بالصور.."شعبة الأدوية" تطالب بلقاء عاجل مع وزير"الصحة"

محافظات

بوابة الفجر


طالبت الشعبة العامة  للأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية بلقاء عاجل مع   الدكتور عادل العدوي وزير الصحة، لمناقشة المشكلات التي تواجه قطاعها حاليا والتي سيكون لها مردودا سلبيا علي العمالة  في الفترة المقبلة، جاء ذلك خلال اجتماعها أمس لمناقشة تداعيات قرارات الوزارة الأخيرة علي الشركات والمصانع.

وقال الدكتور علي عوف رئيس الشعبة  إن هناك مشكلات كثيرة يعاني منها هذا القطاع والشعبة تحاول منذ فترة طويلة تحديد لقاء مع وزير الصحة  لتوضيح تداعياتها  ولكن دون جدوي  منها  قرار  اللجنة الفنية لمراقبة الأدوية بوزارة الصحة والسكان الأخير بوقف قيد شركات التصنيع لدى الغير‪ "التل" في الإدارة العامة للتراخيص الصيدلية والاتجاه إلي وضع قواعد جديدة لإيقافها في ظل تجاهل رأي  الشعبة كمتحدث رسمي عن اتحاد الغرف التجارية الممثل الشرعية للأنشطة مما يؤدي حاليا إلي حالة غليان في هذا القطاع  بسبب ما سيسفر عنه هذا القرار من أثار سلبية علي الشركات والمصانع والعاملين لديها.

وأضاف عوف إن عدد شركات " التل " الحالي يصل إلي 945 شركة بينما هناك 137 مصنع في هذا القطاع منها 100 مصنع مهددين بالتوقف بسبب المشكلة الحالية التي صدرتها وزارة الصحة لشركات "التل" علي اعتبار إن هذه المصانع تعتمد عليها في حين لن يتأثر37 مصنع الكبار في هذا القطاع لعدم احتياجهم للشركات مضيفا إن قرار الصحة فيما يتعلق بشركات التل يستهدف إيقاف الـ 100 مصنع لصالح فئة بعينها تريد إن تسيطر و تحتكر السوق.

وأكد إن الشعبة ستعقد الأسبوع المقبل مؤتمرا صحفيا موسعا بالاتحاد لاستعراض كافة المشكلات أمام الرأي العام ومدي تأثيرها علي هذا القطاع والعاملين به.

ولفت عوف إلي  إنه من ضمن المشكلات التي سيتم عرضها خلال المؤتمر الصحفي تجاهل وزارة الصحة بعدم تمثيل الشعبة في الهيئة العليا للدواء والغذاء واللجنة الاستشارية للصيدلة والدواء رغم إنها  تمثل حوالي   160 مصنع تقدر استثماراتها بما يقرب من 70 مليار جنيه  منها 80 مصنع مرخص جديد يحتاج لدعم و80 تحت الإنشاء.

وأوضح عوف إن سياسة التسجيل والقرارات غير المناسبة من الوزراء المتعاقبين علي وزارة الصحة التي تجعلنا دائما بعد تغير كل وزير للصحة نعود من نقطة الصفر من جديد  ليس في مصلحة الصناعة المصرية ولا يتناسب مع تطلعاتنا للتطوير و خلق سوق للتصدير في هذا القطاع يتناسب مع إمكانيات مصر الصناعية وايجاد فرص عمل جديدة تساعد في تقليص عدد البطالة .