الإذاعة الاسرائيلية : عملية رفح تحدي كبير لعلاقة مصر بحماس

أخبار مصر



استغلت وسائل الاعلام الاسرائيلية العملية الإرهابية التي استهدفت نقطة حدودية للشرطة المصرية عند الحدود الإسرائيلية - المصرية في محاولة لدق اسفين بين مصر وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن العملية الإرهابية تشكل تحديا كبيرا للعلاقات بين مصر برئاسة محمد مرسي وبين حركة حماس، ومن شأنها أن تؤثر تأثيرا بالغا على العلاقات بين الطرفين، خاصة في حال تبين ضلوع فلسطينيين من القطاع في العملية التي تقدر الجهات المختلفة أن منفذيها ينتمون لإحدى خلايا الجهاد السلفي والعالمي.

في المقابل ذكرت صحيفة «هآرتس» أن العملية التي وقعت تؤكد، رغم نجاح الجيش الإسرائيلي في إحباط عملية سابقة في اليوم نفسه، والتي قد لا تكون ذات صلة بالهجوم على النقطة المصرية، الخطر الكبير لنشاطات «إرهابية» من شبه جزيرة سيناء.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن خلية من خلايا الجهاد السلفي، أعضاؤها من البدو في سيناء، هي المسؤولة عن الحادث، ولكن يتم في الوقت ذلك التحقيق في إمكانية تورط جهات فلسطينية من غزة في العملية.

وأبرزت الصحيفة أن الجهات الإسرائيلية كانت في حالة استنفار واستعداد لاحتمالات وقوع عملية في شبه جزيرة سيناء، وبالتالي فإن القوات الإسرائيلية لم تفاجأ من وقوع العملية.

جرس إنذار

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن الهجوم قد يكون جرس إنذار لمصر كي تحكم سيطرتها الأمنية في شمال سيناء.

وامتدح باراك أداء القوة الإسرائيلية في صد هجوم المسلحين من سيناء، وقال إنه كان «رد فعل حادا ومركزا من جانب الجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الجنوبية وجميع القوات المرافقة، وهذه عملية جيدة جدا من جانب الشاباك وأدت إلى حدوث اعتداء أكبر بكثير».