كتاب جديد يسرد تفاصيل مهمة في حياة ليلى الطرابلسي

عربي ودولي


صدر عن الهيئة العامة للكتاب، كتاب «حاكمة قرطاج الاستيلاء على تونس»، تأليف نيكولابو كاترين غراسياي، وترجمة عمر بن ضو، كمال البجاوي، وإبراهيم بن صالح، والتيجاني القماطي، ورضا بن سعيد، ومنصف اليانقي، وجميل بن محمد، والأزهر بن رحومة، وفاطمة معاوي.

ويسرد الكتاب سيرة ليلى الطرابلسي، زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي ويوضح كيف هيمنت ليلى، ومعها أقاربها على اقتصاد تونس، خاصة أنها (أي ليلى) كانت مزدوجة الشخصية وتجسد التناقض الذي يعيشه مجتمع ممزق بين الوفاء لتقاليده والانخراط في الحداثة.

وينقسم الكتاب إلى تسعة فصول منها (نساء ذوات شأن في السلطة، وصعود مدو، وتعايش في قصر قرطاجو، وبلحسن الطرابلسي نائب ملك تونس، وعماد الطرابلسي الملاح، وليلى مديرة مدرسة)، ويتناول قضية معهد باستور.

أما الفصل السابع فيتحدث عن «صخر الماطري الوريث المزعوم»، والثامن عن «معجزة اقتصادية والوجه الآخر للمشهد»، والفصل التاسع «وجرت الرياح بما يشتهيه نظام بن علي»، والخاتمة عنوانها «ارتباكات حكم يشرف على النهاية».

في هذا الوقت تعرض القيادي البارز في حركة النهضة الإسلامية التونسية عبد الفتاح مورو لاعتداء عنيف في محافظة القيروان عندما كان يلقي محاضرة دينية.

وكان المحامي عبد الفتاح مورو بصدد إلقاء محاضرة حول التسامح في الإسلام حينما اقتحم أشخاص القاعة وطالبوا بمغادرة الفيلسوف والباحث الأنثروبولوجي يوسف الصديق بسبب مقارباته حول الدين.

وعرف الصديق صاحب كتاب «لم نقرأ القرآن يوما» بانتقاداته اللاذعة للسلفيين.

ونقل «راديو موزاييك» الليلة الماضية ان أحد المقتحمين للقاعة قام برشق مورو بكأس ما تسبب له في إصابة بالغة بوجهه نقل على إثرها إلى المستشفى وهو فاقد للوعي.

ولم تكشف المجموعة عن هويتها، لكن يرجح انتماؤهم إلى أحد التيارات الإسلامية المتشددة في تونس.