واشنطن تدعو الرياض إلى عدم جلد الناشط رائف بدوي وتصف العقوبة بـ"الوحشية"
دعت واشنطن الرياض إلى إلغاء الحكم بألف جلدة بحق الناشط رائف بدوي، صاحب موقع "الليبرالية السعودية"، واصفة العقوبة بـ"الوحشية". كما طالبت بإعادة النظر في هذه القضية.
طلبت الولايات المتحدة الخميس من المملكة العربية السعودية إلغاء الحكم بألف جلدة بحق الناشط رائف بدوي المحكوم أيضا بالسجن عشر سنوات بتهمة "إهانة الإسلام".
وقد اعترضت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان على ما اعتبرته "عقوبة غير إنسانية".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي إن "حكومة الولايات المتحدة تدعو السلطات السعودية إلى إلغاء هذه العقوبة الوحشية وأن تعيد النظر في ملف بدوي وإدانته" مضيفة أن واشنطن "تعترض بقوة على عقوبة الردة التي تقيد حرية" التعبير والديانة.
وقد أيدت محكمة الاستئناف في تشرين الثاني/نوفمبر الأحكام الصادرة بحق بدوي (30 عاما) الذي يدير موقع "الليبرالية السعودية" على شبكة الإنترنت والحائز عام 2014 على جائرة حرية الصحافة من منظمة "مراسلون بلا حدود".
وكان بدوي أوقف عام 2012.
وحسب بيان لمنظمة "مراسلون بلا حدود" نقلا عن زوجة بدوي التي لجأت إلى كندا، فإن السلطات السعودية ستبدأ الجمعة بجلده بمعدل 50 جلدة أسبوعيا لمدة 20 أسبوعا.
كما نددت منظمة مراسلون بلا حدود بـ"عقوبة غير إنسانية ومخالفة للقانون الدولي" وأطلقت عريضة تدعو العاهل السعودي الملك عبد الله إلى منح رائف بدوي عفوا.