الحزب الناصرى يدين مجزرة رفح و يدعو العسكرى لاتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الامن القومى

أخبار مصر


اعلن الحزب الناصرى اليوم الاثنين، ادانته للمجزرة التى راح ضحيتها جنود وضباط مصريين شهداء الواجب، محملاً الرئيس المصرى مسئولية هجوم سيناء ، لما اتخذه من إجراءات مؤخراً، كان أخطرها فتح المعابر بدون إتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأمن القومى لمصر، فضلاً عن العفو عن معتقلين إسلاميين متشددين.

و حمّل الحزب فى بيان رسمى، مسئولية الهجوم المسلح على الرئيس المنتخب وجماعته، نتيجة للسياسات الرخوة التى يتخذها الرئيس، وعدم اتخاذه قرارات حاسمة لحماية الأمن فى البلاد.

مضيفا فى البيان ، إن الإجراءات الإستثنائية التى سمحت بفتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بدون أى إجراءات أمنية محددة، سمحت بدخول عدد كبير من الجماعات الدينية المتطرفة من القاعدة وغيرها إلى سيناء، بالإضافة إلى عناصر من حماس، خاصة وأنه من المعلوم أن هذه الجماعات لها معتقدات وأفكار جهادية وتكفيرية تسعى إلى توريط مصر فى صراع مع إسرائيل.

واستطرد البيان، هذا بالإضافة إلى قرار الرئيس المنتخب بالإفراج عن عدد من المتطرفين المحكوم عليهم بأحكام تصل إلى الإعدام لتورطهم فى أحداث طائفية وتكفيرية ضد المجتمع، وهم الذين رفضوا فى وقت سابق المراجعات الفكرية التى أعلنها تنظيم الجهاد والجماعات الإسلامية، وبالتالى إعادة نشر الأفكار المتطرفة مرة أخرى فى المجتمع والإخلال بالسلام الاجتماعى.

داعيا، القوات المسلحة إلى إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومى لمصر، وقال حسام جمال الدين، المتحدث باسم الحزب الناصرى، بأننا جميعاً فداء لهذا الوطن يد بيد مع قواتنا المسلحة، معرباً عن تعازيه لأسر الشهداء وخالص التعازى للجيش المصرى.