إيران تختبر صاروخاً جديداً قصير المدى
قالت إيران اليوم، السبت، إنها أجرت تجربة لإطلاق صاروخ جديد قصير المدى أكثر دقة فى التوجيه وقادر على إصابة أهداف فى البر والبحر فى استعراض للقوة سلط الضوء على قدرتها على ضرب الملاحة فى مضيق هرمز الحيوى إذا تعرضت لهجوم، وعرض التليفزيون الرسمى لقطات للتجربة الصاروخية.
وقال وزير الدفاع الإيرانى أحمد وحيدى فى تصريحات نشرتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية، بفضل الجيل الرابع من فاتح 110 يمكن لقواتنا المسلحة استهداف وتدمير أهداف برية وبحرية ومقار للعدو، قواعد صواريخ ومواقع ذخيرة وأجهزة رادار ونقاط أخرى .
ويبلغ مدى الصاروخ نحو 300 كيلو متر بما يعنى أنه قادر على إصابة جيران إيران المتاخمين لها ومن الممكن أن يصيب الملاحة فى مضيق هرمز إلى جانب منشآت نفطية فى السعودية والأسطول الخامس الأمريكى فى البحرين.
وجاء الإعلان عن التجربة فى أعقاب زيادة حدة التوتر بسبب منشآت إيران النووية التى تقول الجمهورية الإسلامية، إنها مخصصة لتوليد الطاقة لكن الدول الغربية تعتقد أنها تهدف إلى إنتاج قنبلة نووية.
ونقلت الوكالة عن وحيدى قوله باستخدام أنظمة توجيه جديدة جرى تزويد الصواريخ بأنظمة لإصابة الأهداف وخلال التجربة، ثبتت قدرتها على إصابة الهدف دون انحراف .
وأضاف فى البرامج المستقبلية سنزود جميع الصواريخ من إنتاج وزارة الدفاع بهذا النظام ، وهدد المسئولون الإيرانيون فى السابق بقطع الملاحة فى مضيق هرمز على مدخل الخليج، حيث يمر 40 فى المائة من حجم الصادرات النفطية العالمية التى تنقل بحراً.
ومن شأن خطوات كهذه أن تدفع الولايات المتحدة للتهديد برد عسكرى، وقال وحيدى إن الصاروخ دفاعى، وقال هذه القدرات دفاعية ولن تستخدم إلا ضد المعتدين وهؤلاء الذين يهددون مصالح بلادنا وسلامة أراضيها .