الصيام ومرضى السرطان

الفجر الطبي


يقول الدكتور أحمد العجماوي، أستاذ الأورام بطب الأزهر، أن مريض السرطان كأي مريض عادي يستطيع صيام شهر رمضان الكريم، طالما أنه لا يتعرض إلى علاج كيميائي، سواء كان عن طريق تناول أقراص أو تركيب محاليل، ولا يتناول أدوية تؤثر على الكلى أو الكبد، لأن المريض في هذه الحالة يحتاج إلى تناول كمية كبيرة من السوائل.

أيضا لا يسمح للمريض بالصيام في حالة تأثير الأدوية على الشرايين، بخاصة كبار السن من المرضى، ولكن في حالة تعاطي المريض لعلاج هرموني أو معالجته بالإشعاع فيمكنه الصيام، إن لم يكن مصابا بأمراض أخرى، كأمراض الكلى والكبد، وضعف بالأوردة، وكذلك تبعا للحالة العامة للمريض سواء النفسية أو الجسمانية،.

والمريض بحسب كلام الدكتور العجماوي هو الأقدر على تحديد قدرته على الصيام أو لا، ويعطيه بعض النصائح التي تساعده على الصيام:

- استشارة الطبيب قبل الصيام لتحديد برنامج آمن للصيام لا يؤثر على الحالة الصحية، وتعديل جرعات الدواء وموعدها ما بين فترة الإفطار والسحور.

- عمل تحليل للتأكد من أن وظائف الكلى والكبد جيدة، والعودة لتكراره بعد مدة من الصيام للتأكد من عدم وجود كسل في عملهما يستوجب إفطار المريض.

- شرب الكثير من المياه والسوائل ما بين الإفطار والسحور.

- تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، وتناول الكثير من الفاكهة والزبادي، والأطعمة التي تعوض السكريات في الدم وتعطيه طاقة، طالما أن المريض ليس مصابا بـ السكر .

- تناول الفيتامينات، لتعويض ما يفقده الجسم أثناء الصيام، وتقويته.

- تجنب التعرض لأشعة الشمس، وبذل المجهود في نهار رمضان.

- الرياضة مهمة حتى لمريض سرطان، وأقلها الحركة المستمرة داخل المنزل.