"الحكومة الجديدة" و "النايل سيتى" و"انقطاع الكهرباء" يتصدرون صحف الجمعة

أخبار مصر


تصدر نبأ آداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية أمام الرئيس محمد مرسي اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة حيث أشارت الصحف إلى أن الرئيس محمد مرسي عقد اجتماعا موسعا بمقر رئاسة الجمهورية مع مجلس الوزراء الجديد برئاسة الدكتور هشام قنديل حيث ناقش معهم أهمية تضافر الجهود بين جميع الوزارات بما يحقق متطلبات الشعب المصري في المرحلة الحالية وبما يتماشي مع متطلبات وأهداف ثورة يناير.

وأشارت الصحف إلى أن الرئيس مرسي شدد على ضرورة الإسراع في تنفيذ برنامج المائة يوم بما يخدم المواطن.

وقالت صحيفة الأهرام في عنوانها الرئيسي حكومة قنديل تؤدي اليمين أمام الرئيس مرسي، مشيرة إلى أن الرئيس طالبها بالإسراع في حل مشكلات الأمن والنظافة والمرور وتوفير رغيف الخبز النظيف.

ووصفت صحيفة المصري اليوم حكومة قنديل بأنها حكومة المفاجآت، ونقلت الصحيفة عن قنديل قوله إن عصر القرارات الفردية انتهى، وأشارت الصحيفة إلى تكريم الرئيس مرسي للدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء السابق، بمنحه قلادة الجمهورية، فضلا عن تعينه مستشارا للرئيس.

وقالت صحيفة الجمهورية في عنوانها الرئيسي: وزراء قنديل يفتحون هاويس الوعود، حيث حرصت الصحيفة على نشر وعود وتصريحات الوزراء الجدد في صفحتها الاولى.

ومن جانبها، اهتمت صحيفة الأخبار بنشر كواليس ومشاورات الساعات الأأخيرة قبل إعلان التشكيل النهائي للحكومة، وقالت الصحيفة في صفحتها الأولى: حكومة قنديل أدت اليمين، وأفطرت وصلت مع الرئيس.

وواصلت الصحف متابعتها للشئون المحلية، حيث استحوذت قضية انقطاع الكهرباء على اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة، وقالت صحيفة الوفد في صفحتها الأولى :

ثورة الغضب الثالثة بسبب الكهرباء، مشيرة إلى اشتباكات بين الاهالي ومسئولي الشبكات في دمياط.

وأضافت الصحيفة أن الأهالي اقتحموا 3 محطات في الفيوم، فيما نظم الاهالي في البحيرة مظاهرة بالشموع احتجاجا على انقطاع الكهرباء.

ومن جانبها أكدت صحيفة المصري اليوم نبأ اقتحام الأهالي لمحطات توليد الكهرباء، ونشرت صورا للأهالي وهم يقبعون في الظلام، ورصدت الصحيفة ردود أفعال المواطنين

إزاء قطع الكهرباء، حيث قاموا بقطع السكك الحديدية اعتراضا على انقطاع التيار، ونقلت الصحيفة عن وزير الكهرباء تعهده بتحسن ملحوظ في الكهرباء خلال أيام.

ورصدت صحيفة الأخبار أحداث الشغب التي وقعت أمام أبراج نايل سيتي، مشيرة إلى مقتل مسجل خطر وإصابة العشرات واحراق نحو العديد من السيارات.

وفي الشئون العربية، والاقليمية، واصلت الصحف متابعتها لتطورات الملف السوري، مشيرة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستعقد جلسة لمطالبة الأسد بالتنحي، مشيرة إلى أن فرنسا أعلنت أنها ستدعو خلال أيام الي اجتماع عاجل لمجلس الأمن علي المستوي الوزاري لحل الجمود الدبلوماسي بشأن الصراع المتفاقم في سوريا.

ونوهت الصحف بجهود بعثة مصر الدائمة لدي الأمم المتحدة في نيويورك خلال الساعات الماضية لحشد الأصوات اللازمة لدعم مشروع القرار العربي في الجمعية العامة.

وفي الملف الليبي واصلت الصحف متابعتها لتطورات الأوضاع في ليبيا خاصة بعد المواجهات التي وقعت بين قبيلتي التبو وأزوية بمدينة الكفرة بالجنوب الليبي، وأشارت الصحف إلى التوصل لاتفاق لإنهاء النزاع المسلح بينهما .

ونقلت الصحف عن المستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي قوله إن قطر أنفقت علي الثورة الليبية أكثر من ملياري دولار .

وفي الشأن الفلسطيني أبرزت الصحف تصريحات الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي? التي أكد فيها على أن قرار الذهاب إلي الأمم المتحدة للحصول علي مكانة دولة غير عضو لدولة فلسطين علي حدود الرابع من يونيو عام1967 عاصمتها القدس الشرقية قد اتخذ فلسطينيا وعربيا، وأن توقيت تقديم مشروع القرار للجمعية العامة للأمم المتحدة سيبحث في اجتماع المجلس الوزاري العربي المقرر في الخامس من شهر سبتمبر المقبل.

وفي افتتاحيتها ركزت صحيفة الأهرام على الشئون الداخلية، حيث خصصتها للإعراب عن أملها في أن تتمكن حكومة قنديل من انتشال سفينة الوطن من بين الأمواج المتلاطمة وتعيد الاستقرار الأمني والنشاط الاقتصادي والسيطرة علي الأسعار، وحل مشكلات انقطاع الكهرباء والمياه والمواصلات، ومواجهة الإضرابات والاعتصامات والاحتجاجات بحنكة ودراية.

وقالت الصحيفة : بعد أداء الحكومة اليمين الدستورية، يتسلم الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء الجديد راية الكفاح لمواجهة مشكلات المواطنين من الدكتور كمال الجنزوري الذي قاد وزارته في ظروف غاية الصعوبة والدقة، واستطاع بخبرته الكبيرة أن يعبر بالبلاد إلي بر الأمان.

ووجهت الصحيفة الشكر للدكتور الجنزوري وأعضاء حكومته الذين كانوا يحفرون في الصخر بأيديهم للبحث عن حلول لمشكلات المواطنين ونجحوا في كثير منها، وإن لم تمكنهم الحالة الاقتصادية للبلد، ولا الأجواء السياسية من حل المشكلات المتبقية.

وقالت الصحيفة : معادن الرجال تظهر فقط في أوقات الشدة، وكان من السهل علي الدكتور الجنزوري أن يعتذر عن عدم تولي قيادة الوزارة في تلك الظروف الصعبة، ولا يلومه أحد، مثلما فعل كثيرون، لكن الرجل تصدي لتحمل هذه المسئولية الكبيرة وسط ظروف غير مواتية وانتقادات إعلامية .

وأكدت الصحيفة أن الجنزوري نجح في مهمته إلي حد كبير هو وأعضاء حكومته الذين تفانوا في العمل علي الرغم من الهجوم الإعلامي علي معظمهم ربما لتصفية حسابات، مشيرة إلى أنهم تحملوا جميعا ما لم يتحمله بشر، بينما آثر آخرون الجلوس في الظل مكتفين بالتصريحات لأن مثلهم اعتادوا علي أن المناصب الوزارية وجاهة وليست مسئولية صعبة تحتاج إلي عمل شاق ونية خالصة