بالصور .. صباحى بالدقهلية: لن نسمح بالإستبداد بإسم الدين

أخبار مصر


قال حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومؤسس التيار الشعبى المصرى الى ان المعركة لم تنتهى بإنتهاء انتخابات الرئاسة لأن اهداف ثورة 25 يناير لم تتحقق بعد وهى “عيش-حرية-عدالة اجتماعية-كرامة انسانية” ، وأريد أن اقول اننا سنكمل دورنا وسنواصله حتى كل فقير فى هذه البلد يأخذ حقه منها ، وسنواصل دورنا ومعركتنا حتى تعود مصر قائده فى قارتها وفى عالمها .

جاء ذلك خلال زيارة صباحي إلى معهد بحوث الكبد بمركز شربين بالدقهلية فى استضافة الدكتور جمال شيحة رئيس المعهد وبحضور الكابتن أحمد شوبير .



وأضاف صباحى اننا كمصريين شرفاء لن نسمح فى مصر بلد التحضر وبلد الدين وبلد الأزهر الشريف وبلد لاتعرف التجارة بإسم الدين أن يكون هناك من يريد أن يستبدها بإسم الدين .



وأشارصباحي ان لديه رسالتين يريد أن يوجهها إلى الشعب المصرى وهما رسالة شكر لكل من نصرة فى انتخابات الرئاسة من الوطنين والمخلصين ، والرسالة الثانية ان يتكاتفوا لبناء التيار الشعبى المصرى الذى يتكون من الاشتراكى والليبرالى والناصرى والذى يضم مختلف الأديان والذى يضم الفلاح والفقير قبل الغنى .



وقال صباحى أن التيار الشعبى المصرى يمثل الكثير من المصريين ونحن الأغلبية فى هذه البلد ، ولكننا لسنا منظمين ولذلك دائما نخسر ولذلك لابد من توحيد الصفوف والعمل بنظام لمنع أى تاجر دين بالسطو على مصرنا الغالية .



وأكد صباحى علي ضرورة ربط ثورة 25 ينايربثورة 23 يوليو لأن الثورتان هما ارادة شعب والثورتان هدفهما فى الاول والأخر عيش-حرية - عدالة اجتماعية - كرامة انسانية ولذلك لابد أن يكون هناك تيار قوى يجب أن يتحدث بصوت الفلاح الذى يعانى من نقص فى مياه الرى ويتحدث بصوت الفقير الذى يريد أن يحظى بحياة اجتماعية عادلة وصوت الشاب الذى يبحث عن عمل يوفر له الحياة الكريمة ويتحدث بصوت الفتاة التى افنت حياتها فى الدراسة لتشغل عمل براتب محترم .



وأضاف صباحى ولذلك التيار الشعبى المصرى هو بناء سياسى ومؤسسة تعاونية مكونة من الجمعيات الشعبية التعاونية وكل الاعمال الناجحة قامت على العمل التطوعى ولذا يجب أن نعتبر العمل السياسى عمل خير وتطوعى لإنقاذ ملايين المصريين من الفقر والجوع والمرض .



وأكد صباحي أن حل أزمة عدم التنظيم وتوحيد الصفوف هو التكاتف وتقوية بعضنا البعض ونحن امامنا فرصة كبيرة الأن لنبنى تيار قوى ولذلك اريد أن أوجه رسالة إلى الشعب المصرى آلا وهو نداء بالتنظيم والتفكير الأمثل للخروج من الأزمات الراهنة وليس هذا نداء بمعنى الكلمة ولكنى أنا من اريد أن ألبى نداءكم بعد الإنتهاء من معركة الرئاسة ولذلك جئت اليوم لنقف جميعا سويا بجانب بعض .