المرشح للداخلية.. حصل علي رتبة لواء منذ ست سنوات..وسيطر على الانفلات الامنى بسوهاج بعد الثورة

أخبار مصر


كانت مفاجأة للجميع فكل المؤشرات كانت تدل على استمراراللواء محمد إبراهيم كوزير للداخلية فى الحكومة الجديدة، الا أن التشكيل الوزارى الجديد جاء على غير المتوقع حيث أتى باللواء أحمد جمال الدين وزيرا للداخلية فى حكومة قنديل الجديدة، والذى يعتمد عليه قنديل في إعادة الانضباط للشارع الذي ظل يعاني من انفلات أمني واضح.

اللواء أحمد جمال الدين 56عامًا ، كان يشغل منصب مساعد وزير الداخلية للأمن العام، وعُين فيه من قبل وزير الداخلية الأسبق منصور العيسوي في وزارة عصام شرف، واستمر في منصبه بعد رحيل العيسوي، وكان هو دائما المتحدث الرسمي باسم الوزارة كما كان اللواء محمد إبراهيم الوزير السابق ينيبه عنه لحضور جلسات مجلس الشعب.

وحصل علي رتبة لواء منذ ست سنوات، وهو ابن شقيق الدكتور عبد الأحد جمال الدين، آخر زعيم لأغلبية الحزب الوطني المنحل . بدأ حياته المهنية في جنوب سيناء وتولى منصب رئيس مباحث طور سيناء، ثم انتقل بعدها إلى مصلحة الأمن العام وظل بها 26 عاما حتى وصل إلى رتبة لواء، وكان يشغل منصب مدير إدارة شؤون الخدمة والضباط بالمصلحة، ثم عين بعدها مدير الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام تحت رئاسة اللواء عدلي فايد، ثم انتقل للعمل مديرا لأمن جنوب سيناء.

وتولى جمال الدين منصب مدير أمن أسيوط، أثناء أحداث ثورة يناير، ويذكر له أنه تمكن من السيطرة على الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين ورجال الداخلية بأسيوط، ولم يسقط قتيل واحد في المحافظة أثناء الثورة وفقا للتقارير المنشورة في ذلك الوقت.

وعقب أحداث ثورة 25 يناير، انتقل جمال الدين للعمل مديرًا في مديرية الأمن العام. ومن أبرز تصريحاته الصحفية فيما يتعلق بحوادث قطع الطرق هي توجيه التحذير لكل من يلجأون إلى هذا الأسلوب بأنه سوف يتم القبض على المتزعمين لهذه الاحتجاجات سواء أثناء وجودهم على هذه الطرق أو عقب عودتهم إلى منازلهم، وذلك من خلال إذن من النيابة العامة بعد تحديدهم من قبل شهود الواقعة، وأن جميع القطاعات سوف تتصدى لهذه الظاهرة .