اختيار الملكة رانيا العبد الله عضوا في لجنة دولية لرسم رؤية جديدة للتنميةالعالمية

عربي ودولي



أعلن في العاصمة الأردنية عمان اليوم الأربعاء عن اختيار المملكة رانيا العبد الله عضوا في اللجنة رفيعة المستوى لرسم رؤية جديدة لجهود التنمية العالمية في المستقبل .

وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن اختيار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للملكة رانيا العبد الله ضمن اللجنة التي تضم عددا من الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم يأتي تقديرا لجهودها في الأردن والعالم في المجالات التعليمية والإنسانية والتنموية .

وستقدم اللجنة الاستشارة حول أجندة التنمية العالمية لما بعد عام 2015 وهو الموعد المحدد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية .

وتضم اللجنة ممثلين عن حكومات وعن القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي ومنظمات المجتمع المدني والشباب، و 26 شخصية مرموقة برئاسة رئيس إندونيسيا سوسيلو بامبانج يودويونو، ورئيس ليبيريا إيلين جونسون سيرليف، ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون .

وستعقد اللجنة اللقاء الأول نهاية شهر سبتمبر المقبل على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة ومن المتوقع أن تقدم تقريرها للأمين العام في الربع الثاني من عام 2013 .

وتعتبر اللجنة جزءاً من مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لما بعد عام 2015التي تقررت في قمة الأهداف الإنمائية للألفية عام 2010، حيث طلبت الدول الأعضاءإجراء استشارات شاملة تشترك بها مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، والمؤسسات التي تعمل في مجال البحوث من مختلف المناطق، بالإضافة إلى منظمة الأمم المتحدة للمضي في الأجندة التنموية بعد عام 2015 .

وسيعكس عمل اللجنة تحديات تنموية جديدة، وفي الوقت ذاته الاستفادة من الخبرات المكتسبة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية من ناحية النتائج التي تحققت ومجالات التطوير، وستتعاون اللجنة مع المجموعة الحكومية الدولية لوضع أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها في مؤتمر ريو +20 ، وستقدم تقارير المجموعتين للدول الأعضاء للتشاور .

وتم تحديد الأهداف الإنمائية للألفية عام 2000، حيث تضم ثمانية أهداف تنموية عالمية اتفقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والعديد من المنظمات العالمية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي على تحقيقها بحلول عام 2015،وتتضمن الأهداف القضاء على الفقر المدقع والجوع، وتحقيق تعميم التعليم الابتدائي، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتخفيض معدل وفيات الأطفال، وتحسين الصحة الإنجابية، ومكافحة فيروس المناعة البشرية، وكفالة الاستدامة البيئية، وإقامة شراكة عالمية .