"بوابة الفجر" تنشر أسباب طعن النائب العام على براءة المتهمين في قضية قتل المتظاهرين

أخبار مصر


- مساعدي حبيب العادلي ساهموا في قتل المتظاهرين وعقدوا الإجتماعات فيما بينهم.

- سلامة جميع الأوراق الخاصة بدفاتر أسلحة الشرطة وخلوها من الشطب أو الكشط أو أي تلاعب هو دليل إدانة واضح لمساعدي العادلي.


تقدم النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود رسميا بطعن أمام محكمة النقض على الحكم الصادر بتاريخ 2يونية الماضي ببرائه علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك, والمساعدين الستة السابقين لحبيب العادلي وزير الداخلية السابق, وذلك في قضيتي قتل المتظاهرين والفساد والتربح المقيدتين برقمي 3642 لسنة 2011 جنايات قصر النيل المقيدة برقم 157 لسنة 2011 كلى وسط القاهرة والقضية رقم 1227 لسنة 2011 قصر النيل المقيدة برقم 57 لسنة 2011 كلى وسط القاهرة, وذلك لوجود عوار قانوني شاب الحكم, وقد جاءت مذكرة الطعن في 44 ورقة, فندت اسباب الطعن.

وجاءت مذكرة الطعن التي حصلت عليها بوابة الفجر , لتبدأ بأنها تخص كل من محمد حسنى السيد مبارك رئيس الجمهورية السابق وحبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق و6 من معاونية وحسين سالم رجل الاعمال الهارب وعلاء وجمال مبارك نجلى الرئيس المخلوع, وأن المتهم الاول إشترك مع المتهم الثانى بارتكاب جناية قتل المتظاهرين سبق الاصرار والمقترنة بجناية أخرى بان عقد العزم وبيتا النية على قتل عدد من المتظاهرين فى المظاهرات السلمية التى أندلعت فى انحاء البلاد أجتجاجا على تردى الاوضاع فى البلاد وسمح له باستخدام الاسلحة النارية والمركبات التى تعين قوات الشرطة على تنفيذ الجريمة, كما تابع ضباط الشرطة على أطلاق الاعيرة الناري ودهسم بالمركبات ووافق على الاستمرار فى الاعتداء عليهم دون أن يتدخل لمنعهم.

وقد جاءت أسباب الطعن الذى تقدمت به النيابة كالاتى...

أورد الحكم المطعون فيه فى معرض إطراحه لاقوال الشهود أن المحكمة لا تطمئن لاقوال هؤلاء الشهود بعد أن فحصت أوراق التداعى وأن يقينها يوكد أن تلك الاقوال تم الادلاء بها فى ظروف غير طبيعية أحاطت بها الكيل والعدوان لجهاز الشرطة ولم يكن فى الاوراق دليل واحد يشير اليه بما تطمئن أليه المحكمة, فضلا عن أقرار النيابة بامر الاحالة بتدخل عناصر أجنيبة نفذت مخطط, ومن بين تلك الاخطاء عدم رصد تحركات العناصر الاجنيبة التى خططت لاقتحام بعض السجون لتهريب بعض المساجين الاجانب أثناء الاحداث , الى أن الحكم المطعون فيه أسباب البراءه للمطعون ضدهم وهم معاونى حبيب العادلى فى واقعة الاشتراك فى قتل المتظاهرين فى ميدان التحرير دون ان يقول كلمته عن وقائع الاشتراك مع بعض ضباط وأفراد الشرطة فى قتل المتظاهرين السلميين عمدا.

ولما كان الحكم المطعون فيه قد عول من الحكم فى قضائه ببراءة المطعون ضددهم وهو معاونى العادلى عن تهم الاشتراك فى القتل على القول بخلو ارواق التداعى وما قدم فيه من مضبوطات فحصتها المحكمة من أسلحة وذخائر ومهمات وعتاد تثبت أن الفاعلين الأصليين لجرائم القتل العمد هم من ضباط وأفراد الشرطة, وكذا صلة هذه الأدلة المقدمة للمحكمه بجهاز الشرطة.

بالاضافة ألى أن المحكمة أوردت فى البند خامسا ص 86 من الحكم انها لاتطمئن الى ما تم أثباته بدفاتر ومخازن السلاح بقطاعات الامن المركزى وأن تلك الدفاتر لم يتم ضبطها وقت الاحداث , مما قد يتيح العبث بها من بيانات والتدخل فى بياناتها بالاضافة على نحو يجعل المحكمة تشكك فى صحة ما تضمنته تلك الدفاتر من بيانات فضلا عن خلو تلك الدفاتر من تعليمات أو توجيهات, وهذا الحكم قد شابه الفساد وذلك أن الدفاتر والسجلات الخاصه التى ركنت اليها النيابة قد خلت من كشط أو شطب أو أضافة.

أعتبر الحكم المطعون فيه فى سيبل تبرير قضائه بالبراءة عدم ضبط الفاعليين الاصليين مرتكبى جرائم القتل العمد والشروع فيه أثناء أحداث الثورة حتى تتبين للمحكمه مدى توفر نية القتل وحالات الدفاع الشرعى لدى الفاعلين الاصليين على النحو الوارد بالحكم.

أعتمد الحكم من بين ما أعتمد عليه من براءة المطعون ضدهم فى البندين رقم 3 و4 حيث خلت أوراق الدعاوى من مستندات من أية تسجيلات صوتية كانت أو مرئية تثبت أن الفاعلين الاصليين للوقائع موضوع التداعى, كما خلت أوراق التداعى من مستندات ومضبوطات ومن ايه اتصالات سكية أو لا سلكية أو ثمة تسجيلات أو مكاتبات أو أوراق مكتوب بها أو شفهية لثمة أجتماعات تثبت أتفاق المتهمين المذكورين فيما بينهم وهذا القول من الحكم يخالف الثابت فى الاوراق والتحقيقات وهو التسجيلات المرئية المرفقة بالتحقيقات والتى تمت على أسطوانات مدمجة أخذت نقلا من وسائل الاعلام المختلفة وقت البث المباشر لاحداث الثورة وسقوط قتلى ومصابين, وأقوال الشاهدين اللواء حسين عبدالحميد فرج مساعد وزير الداخلية لقطاع قوات الامن والمقدم عصام حسنى عباس شوقى الضابط بالادارة العامة لشئون المجندين.