يجوز الإفطار بعد 18ساعة في البلاد الاسكندنافية
أكد الشيخ فهمي عبد القوي، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، أن العديد من علماء الأزهر أجازوا للمسلم في البلاد التي يتجاوز فيها عدد ساعات الصوم 18 ساعة، أن يصوموا، من باب الرخصة، من وقت طلوع الفجر عدد ساعات ما يصومه أهل مكة.
وأوضح، أن علماء كثر، ومنهم الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، شيخ الأزهر الأسبق، والدكتور نصر فريد واصل، المفتى السابق، والمفتي الحالي الشيخ على جمعة، أجاوزا للمسلم الذي يعيش في الدول التي يتجاوز فيها عدد ساعات الصوم فيها أكثر من 18 ساعة، أن يحتسب من طلوع الفجر في بلده، عدد الساعات التي يصومها أهل مكة، ويفطر بعدها.
لكنه عاد ليؤكد، أن من أراد أن هذا من باب الرخصة، ومن أراد أن يكمل صومه لأذان المغرب فليكمل، وهو الأفضل على كل حال.
وقال الشيخ خلال الندوة الدينية التى نظمتها ساقية الصاوى تحت عنوان الصيام .. آيات وأحكام مساء الثلاثاء، إن ما يبطل الصيام هو دخول أي شىء من المنافذ الخمسة الظاهرة الحسية وهي الفم والأذن والأنف والقبل والدبر للجوف.
وعن العلاج والأدوية في الشهر الكريم، أقر الشيخ بأن كلاً من حقنة الأنسولين التي يأخذها المريض قبل الإفطار بنصف ساعة والحقنة الشرجية وقطرة العين والقىء اللاإرادي لا تفطر الصائم.