مقتل 6 مدنيين سوريين في اريحا قرب جسر الشغور واللاجئون في تركيا قاربوا التسعة الاف

عربي ودولي



اعلن ناشط حقوقي الثلاثاء ان ستة مدنيين قتلوا في الساعات الاخيرة في بلدة اريحا القريبة من جسر الشغور شمال غرب سوريا حيث يواصل الجيش عمليات التمشيط.

وصرح الناشط لفرانس برس ان القوات المسلحة تواصل عملياتها وتمشط البلدات القريبة من جسر الشغور التي شن الجيش هجوما عليها الاحد لقمع التظاهرات.

واكد ان ستة مدنيين قتلوا في بلدة اريحا شرقا في الساعات الاخيرة.

والاتصالات الهاتفية مقطوعة في البلدة منذ صباح الاثنين.

وينفذ الجيش عملية واسعة في شمال غرب سوريا منذ الجمعة وسيطر الاحد على جسر الشغور التي تعد 50 الف نسمة لقمع التظاهرات غير المسبوقة ضد نظام بشار الاسد.

واكدت السلطات ان الجيش يلاحق مجموعات ارهابية مسلحة متهمة بانها مسؤولة عن اعمال العنف.

وفر آلاف الاشخاص من اعمال العنف في جسر الشغور الى تركيا.

وقال الناشط ان تظاهرات نظمت مساء الاثنين في دير الزور على بعد 430 كلم شرق دمشق.

وارسل الجيش الاثنين دبابات الى شرق البلاد على الحدود العراقية. واكد الناشط ان 10 دبابات و15 الى 20 ناقلة جند ارسلت الى محيط مدينة ابو كمال على بعد 500 كلم شرق دمشق.

وبلغ عدد السوريين الذين لجأوا الى تركيا هربا من القمع في بلادهم 8538 شخصا الثلاثاء مع وصول قرابة الفي لاجىء جديد، بحسب مصدر رسمي تركي.

وصرح المصدر لوكالة فرانس برس ان عدد السوريين في تركيا بلغ الثلاثاء 8538 شخصا، وان قرابة الفي لاجىء عبروا الحدود خلال الليل.

ويأتي معظم اللاجئين من بلدة جسر الشغور التي تبعد 40 كلم تقريبا عن تركيا والتي تشن فيها القوات السورية عملية واسعة لملاحقة العناصر المسلحة .

ويقيم اللاجئون في اربعة مخيمات في محافظة هاتاي اقامها الهلال الاحمر التركي.

من جهة اخرى، وصل عدد من خبراء المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة الى هاتاي لاجراء تحقيق حول التجاوزات في سوريا، كما علمت وكالة فرانس برس من احد اعضاء هذا الوفد الذي طلب عدم الكشف عن هويته. ومن المقرر ان تجمع البعثة شهادات من السوريين اللاجئين في تركيا.

ومنذ 15 اذار/مارس، قتل اكثر من 1200 معارض واعقتل 10 الاف في سوريا، كما تقول منظمات غير حكومية.

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان صرح ان بلاده لن تغلق ابوابها امام اللاجئين السوريين.

ونددت الولايات المتحدة ب قوة الاثنين باعمال العنف الجديدة التي شهدتها سوريا خلال نهاية الاسبوع، بحسب المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني.

وصرح كارني على الرئيس الاسد ان يبدأ حوارا سياسيا ولا بد من مرحلة انتقالية. واذا لم يقم الاسد بقيادة هذه الفترة الانتقالية فعليه التنحي .

ا ف ب