الجيش الفرنسي يغادر نهائيا إقليم سوروبي بالقرب من كابول

عربي ودولي


أوردت مجلة لوبوان الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الجيش الفرنسي ترك رسمياً اليوم الثلاثاء إقليم سوروبي بالقرب من كابول ، وهو الأمر الذي يعد خطوة مهمة في انسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان الذي من المقرر أن يكتمل في نهاية عام 2013.

ويعد إقليم سوروبي – الذي تم نقل مسئولية الأمن فيها رسمياً إلى القوات الأفغانية في الثاني عشر من ابريل – أحد نقاط الانتشار الرئيسية الثلاث لما يقرب من ثلاثة آلاف جندي فرنسي الذين لا يزالون في البلاد مع إقليم كابيسا وكابول.

وكان قد تم نشر نحو 650 جندياً فرنسياً في إقليم سوروبي. وسيرجع ما يقرب من مئة جندي فقط منهم إلى فرنسا ، وسيظل الباقون متمركزين في كابول في إطار قوات التدخل السريعة. وقد تم تنظيم حفل قصير بمناسبة مغادرة القوات الفرنسية من خلال إنزال العلم الفرنسي ورفع العلم الأفغاني على قاعدة سوروبي في حضور نحو ثلاثين جندياً فرنسياً والعديد من الجنود الأفغان.

وينص الجدول الزمني الذي قرره الرئيس فرانسوا أولاند على انسحاب ما يقرب من 2000 جندي من القوات المقاتلة بحلول نهاية عام 2012 ، أي قبل عامين من الموعد المقرر لمغادرة باقي قوة المساعدة الدولية لحلف الناتو (الإيساف) التي نُشر تحت رايتها الجنود الفرنسيين.