واشنطن بوست: احترام الاسلاميين للمسيحيين والمرأة يحدد شكل علاقة مصر باميركا

عربي ودولي



نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قالت الاثنين ان هيئة المحلفين كانت قلقة حول ما إذا كانت الأحزاب السياسية الاسلامية في مصر سوف تمثل غير المسلمين، وقالت ان العلاقة بين ادارة اوباما مع الرئيس محمد مرسي والاخوان المسلمين في المستقبل ستعتمد على احترامهم حقوق الأقباط المسيحيون والنساء والأقليات الأخرى.

بالتحدث الى مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، تحدثت كلينتون عن مناقشاتها مع مرسي والمسيحيين المصريين عندما زارت القاهرة في وقت سابق من هذا الشهر. وقالت ان مصر لا تزال تتصارع مع التحدي المتمثل في الحرية الدينية في سعيها الى اقامة ديمقراطية بعد عقود من الدكتاتورية. وقالت كلينتون لقد سمعت من المسيحيين الذين يريدون أن يعرفوا أنه سيتم منحهم نفس الحقوق والاحترام مثل جميع المصريين في الحكومة الجديدة التي يقودها حزب اسلامي, انهم يتسائلون، هل ستعامل الحكومة التي تعتمد بشكل واضح على مبادئ الشريعة الإسلامية غير المسلمين والمسلمين بمساواة؟ حيث أن هذه هي المرة الأولى التي تمر فيها مصر بهذه الحالة، ان هذا سؤال عادل.

وأثنت كلينتون علي رئيس مصر الجديد لقوله بوضوح وبشكل متكرر، في القطاعين العام والخاص، أنه ينوي أن يكون رئيسا لجميع المصريين. وأشارت إلى تعهد مرسي ان يشمل النساء والمسيحيين في المناصب القيادية العليا، وقالت ان الولايات المتحدة ستراقب الآن كيف يتم توزيع أدوار كبار الحكوميين في الحكومة المصرية الجديدة. واضافت سنصدر حكمنا بناءا علي الافعال وليس بالكلام، والإجراءات ليست سوى في المراحل الاولي, نحن مستعدون للعمل مع القادة الذين يختارهم الشعب المصري , وسيتم بناء تواصلنا مع هؤلاء القادة على اساس التزامهم بالمبادئ الديمقراطية العالمية .