جمالك في رمضان

الفجر الطبي



خلال شهر رمضان قد تعاني البشرة من الجفاف والتعب، ليس نتيجة الصيام نفسه، بل نتيجة السهر والنظام الغذائي غير المتوازن وعدم تعويض نقص الماء، ما يعكس على الوجه شحوباً وإرهاقاً ظاهرين

تنصح خبيرة التجميل بتناول كميات وفيرة من الماء والسوائل في شهر رمضان، فممّا لا شك فيه أن سلبيات فقدان الجسم للماء تمتدّ لتؤثّر في النواحي الجمالية، فنقص الماء في الجسم يؤدّي إلى جفاف البشرة وبالتالي يفقدها النضارة والحيوية ولتفادي ذلك، يجب شرب ليترين من الماء يومياً بما يعادل 8 كؤوس، ويمكن تنويع المشروبات المفيدة مع التركيز على نقيع الأعشاب المفيدة كالشاي الأخضر مثلاً، مع الإبتعاد عن المشروبات الغازية والقهوة لاحتوائها على الكافيين الضار بالبشرة.

العناية اليومية بالبشرة:

من الضروري الإهتمام بالبشرة وترطيبها، خصوصاً في هذا الشهر حتى تكون لك طلّتك المميّزة في العيد، ولكي تحصلي على نتائج ملحوظة إتبعي الخطوات التالية:

إستخدمي منظّف بشرة فعّالاً ومناسباً لنوع بشرتك، صباحاً ومساءً قبل الخلود إلى النوم، ثم قومي بترطيب بشرتك مباشرة بعد التنظيف ودلّكي وجهك بشكل دائري من الأسفل إلى الأعلى لضمان تغلغل المرطّب والمحافظة على بشرة مشدودة. ومن المهم جداً استخدام الكريمات الواقية من الشمس لمقاومة مضار الأشعة فوق البنفسجية على ألا تقلّ درجة حمايته عن spf 15. وفي المساء وقبل الخلود إلى النوم، يجب تنظيف الوجه من آثار غبار الجو والماكياج، وبعدها لا تنسي المرطّب الليلي للبشرة الذي يؤمّن دائماً نسبة عالية من الترطيب.

عناية خاصة بمحيط العينين:

تعتبر منطقة محيط العينين من أكثر المناطق حساسية وعرضة لظهور التجاعيد، لذا، يجب أن تتعاملي معها بلطف وعناية. ومن المهم جداً قبل الخلود إلى النوم تنظيف العينين من أي آثار للماكياج باستخدام مزيل ماكياج بتركيبة مائية، وسيتيح ذلك للعينين إمكانية التنفّس بشكل طبيعي. وحتى تتجنّبي ظهور الهالات السوداء، أكثري من شرب المياه في فترات الإفطار، فظهور هذه الهالات دليل قطعي على نقص المياه في الجسم، وأيضا ننصحك باستخدام الكريمات المغذّية الخاصة لمحيط العينين، التي يفضّل حفظها بالبرّاد للمحافظة عليها باردة دائماً، فهي بمثابة كمّادات للعينين، تساعد على تضييق الشعيرات الدموية الموجودة أسفل العينين

معلومات عامه لجمالك

ولا يحتاج ذلك منك سوى خطوات سهلة وبسيطة ويمكنك القيام بها أثناء تواجدك بمطبخك لتحضير وجبة الإفطار من خلال استخدام مواد من الطبيعة تعيد لبشرتك حيويتها ورونقها،، قناع العسل والبصل: *المكونات : -2 ملعقة صغيرة عسل نحل -2 ملعقة صغيرة شمع نحل مبشور -عصير بصلة صغيرة واحدة *الطريقة: يذاب شمع العسل بالتنسيق على نار هادئة أو في حمام مائي ساخن ويجهز عصير البصل بعصر بصلة باليد بقطعة شاش أثناء استخدامك في الطبخ ويخلط الشمع والعصير مع العسل، يفرد هذا الخليط على البشرة بقطعة قطن ويبقى لمدة 20 دقيقة ثم يشطف الوجه بماء فاتر. ومن الأقنعة التي تبرز شباب وجهك ويمكن أن تصنعيها أثناء طبخك في الصباح لبن العسل وهو عبارة عن ملعقتين صغيرتين من الماء وملعقة صغيرة عسل نقي و140 مل لبن مع صفار بيضة واحدة ويصب الماء على العسل ويسخن تسخيناً هادئاً حتى يذوب العسل مع التقليب المستمر برفع الإناء من فوق النار ويضاف اللبن وصفار البيض للعسل ويقلب هذا الخليط جيداً ثم يعبأ في زجاجة تحفظ بالثلاجة ويستخدم كدهان متكرر لبشرة الوجه ، يفيد هذا القناع في تغذية البشره وإكسابها النضارة ويحسن من لونها ويقاوم ظهور التجاعيد. يعتبر عسل النحل من أفضل الدهانات التي يمكن بالمداومة على استخدامها التخلص من خشونة الجلد ببعض المناطق كخشونة في جلد الكوعين والكعبين ويمكن استخدامها كالتالي عسل نحل ملعقة كبيرة مع عصير ليمون ملعقة كبيرة وزيت لوز أو زيتون تخلط المكونات جيداً ويدلك جلد الكوعين بالمستحضر لبضع دقائق يوميا كما يفيد استخدام المستحضر للتغلب على خشونة جلد اليدين وجعله أكثر ليونة ونعومة.

الطعام الصحي في رمضان طريقك للرشاقة

يشكل ارتباط الرشاقة بالطعام ارتباطا قويا جدا، وخصوصا في شهر رمضان المبارك، حيث تكثر عادات بعضنا السيئة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى الركون في المنزل أولا، وعدم الاستمتاع بروحانيات هذا الشهر الفضيل من صلاة في المسجد وقيام وصلة رحم وغيرها، وثانيا يؤدي الجلوس المستمر وقلة الحركة والبحلقة في شاشة التلفزيون للمسنة والمسنة المفرطة في بعض الأحيان.

من هنا وجب الاهتمام بنوعية الفطور والسحور، وأن لا يكون جل اهتمامنا الكم الذي نتناوله، حيث يؤكد خبراء التغذية، أن الطعام الصحي هو الذي يتكون من مزيج من العناصر التي يحتاجها الجسم والتي تناسب سنه وقوته، فمثلاً الإنسان في العقد الخامس من العمر يحتاج إلى ثلاث أوقيات من اللحم الأحمر في كل وجبة، ويفضل تناول اللحم الجاموسي عن اللحم البقري، لأنه يحتوي على نسبة أعلى من البروتين، وأقل نسبة من الدهون عن باقي أنواع اللحم.

أما الدجاج فهو أقل احتواء على الدهون وهو طعام آمن للذين يلتزمون بنظام غذائي قليل الدهون سواء في شهر رمضان أو في باقي الشهور.

وبالنسبة للأسماك فإنها تعتبر مصدراً للبروتين المثالي عند خبراء التغذية بالنسبة لكبار السن، وكلما كانت وجبة الإفطار في رمضان تحتوي على السمك كان الغذاء صحياً ومفيداً، وينصح بتناول السمك بصفة منتظمة خصوصاً فيرمضان لما يتمتع به من خاصية تمنع تصلب الشرايين وتقاوم حدوث الجلطات الدموية، كما أنه يقلل فرصة الإصابة بالأزمات القلبية وارتفاع ضغط الدم، كما أن السمك يعطي إحساساً بالشبع ويمكن تناول كميات كبيرة منه من دون أي ضرر.

أما الخضراوات ففوائدها كثيرة لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تقاوم الإصابة بالإمساك وسرطان القولون ويجب أن تكون متوافرة يومياً في رمضان سواء على مائدة الإفطار أو السحور.

وأيضاً يجب الاهتمام بتناول الحبوب لما تحتويه من كربوهيدرات وفيتامينات وحديد والحرص على تناولها في وجبة الإفطار عن طريق الأرز أو المعكرونة أو شريحة خبز، خصوصاً الخبز الأسمر.

والفواكه أيضاً مهمة جداً لأنها تمد الجسم بالطاقة ولها أهمية خاصة لكبار السن ويمكن تناولها بكميات كبيرة سواء في الإفطار أو السحور.

ومن العادات الخاطئة، أننا نكثر في رمضان من تناول الحلوى واللحوم والطعام بشكل عام ونحمل المعدة أكثر من طاقتها وهذا أمر غير صحي وعكس ما يجب أن يحدث، ومن الأخطاء الشائعة أننا نعتقد أن الزبد الصناعي أخف من الزبد الطبيعي وهو اعتقاد خاطئ لأن الزبد الصناعي والمستخرج من أصل نباتي لا يحتوي على نسبة قليلة من الكوليسترول كما هو شائع، بل إنه يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المستخرجة من زيوت النخيل أكثر من النسبة الموجودة في الزبد الطبيعي.

ونحن نكثر من استعمال الزبد بصفة عامة، وفي رمضان بصفة خاصة لأنها مصدر الطاقة وهي تمد الجسم بفيتامين أ و د وبعضها مصدر للأحماض الدهنية الأساسية، كما أنها تضيف نكهة لذيذة للطعام، ولكن المهم أن نتناول الزبد بلا إسراف وبالقدر المعقول، ولكي يكون طعامنا صحياً يجب أن نكثر من تناول الخبز الأسمر، لأن له مميزاته وفوائده خصوصاً في رمضان سواء بالنسبة للإنسان السليم أو المريض

وأفضله جمال الروح والسريرة بلا شك سينعكس على الجمال الخارجي