واشنطن بوست: أحمدي نجاد يتبادل الضربات مع منافسيه

عربي ودولي


نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه تداول الرئيس محمود أحمدي نجاد ومنافسيه المتشددين ضربات الاثنين حيث أقيل المعين من قبل الرئاسة في حين قدمت حكومته مزاعم فساد ضد شقيق رئيس البرلمان. وتعرض أحمدي نجاد منذ أكثر من عام للهجمات السياسية بعد تحديه الزعيم الاعلى اية الله علي خامنئي حول اختيار وزير الاستخبارات. وقد تم اعتقال العشرات من حلفاء أحمدي نجاد أو طردوا من السلطة من قبل مؤيدي خامنئي، و ترك أحمدي نجاد مستضعف بشدة بتبقي أقل من عام علي ولايته الثانية والأخيرة.

وقالت كالة الانباء الايرانية الرسمية ان محكمة طردت مسؤول رفيع بالحكومة العراقية الذي تورط في وفاة السجناء. وجاء الحكم ضد سعيد مرتضوي، رئيس المنظمة الايرانية للضمان الاجتماعي، عقب دعوى قضائية مقدمة من قبل مجموعة من المشرعين المعارضين لأحمدي نجاد. في عام 2010، وجد التحقيق البرلماني ان مرتضوي - مدعي طهران وقتها - مسؤول عن الوفيات من جراء تعذيب ما لا يقل عن ثلاثة من المتظاهرين المناهضين للحكومة الذين كانوا في السجن. هدد النواب الغاضبين في ابريل لسحب الثقة من وزير العمل في البلاد ، الذي حدد موعد، في هذه القضية.

في تقرير منفصل، قالت الوكالة ان جواد لاريجاني - شقيق رئيس البرلمان في البلاد و رئيس السلطة القضائية - كان قيد التحقيق بشأن انتهاكات مزعومة. ونقلت الصحيفة عن كبير المدعين في طهران علي رضا افاي قوله ان المحكمة تدرس مزاعم بأن لاريجاني سيطر بطريقة غير شرعية على مئات الأفدنة من الأراضي المحمية. وقد قدمت هذه المطالبات من قبل الوكالة الحكومية المسؤولة عن الموارد الطبيعية. أصبحت عائلة لاريجاني نقاد بارزين لأحمدي نجاد.