فرنسا تطالب بعقد اجتماعًا طارئاً في مجلس الأمن بشأن سوريا

عربي ودولي


أوردت مجلة لكسبريس الفرنسية خبرًا يُفيد بأن فرنسا سوف تطالب بحلول نهاية الأسبوع بعقد اجتماعًا طارئاً في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة على مستوى وزراء الخارجية ، بحسب ما أعلنه اليوم الاثنين وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على راديو آر تي ال .

وقد أوضح لوران فابيوس أنه من المفترض أن يترأس بنفسه هذا الاجتماع الذي سيتم الدعوة إليه بشكل طارئ من أجل وقف المجازر في سوريا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي : بما ان فرنسا ستتولى رئاسة مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة في الأول من أغسطس ، سوف نطالب إذًا قبل نهاية هذا الأسبوع بعقد الاجتماع في مجلس الأمن ، ربما يكون على المستوى الوزاري من أجل محاولة وقف المجازر والإعداد لمرحلة الانتقال السياسي في آن واحد .

وأشار فابيوس إلى أنه يجب محاولة كل شئ فيما يتعلق بروسيا والصين اللتين ترفضان حتى الآن أي قرار ملزم في الأمم المتحدة ، محذرًا من امتداد النزاع السوري إلى الدول المجاورة. وأضاف : لا يمكننا بعد القول بأنه شأن داخلي.

وأعرب لوران فابيوس عن تخوفه من من وقوع مجزرة في حلب ، ثاني المدن السورية. وقال : إنه عذاب شديد يتعرض له الشعب السوري والجلاد يسمى بشار الأسد .

كما استبعد وزير الخارجية الفرنسي من جديد إرسال أسلحة إلى المتمردين من جانب الغرب ، حيث أشار إلى أن هناك أسلحة تُرسل إليهم ، وفقًا للمعلومات التي لدينا ، من قطر والسعودية وبما من دول أخرى (...). ولكن ليس من جانبنا .