باحث ديني يطالب "الجفرى" بمناظرة لكشف تشيعه ومنهجه الخفى

إسلاميات


تعقيبا على تصريحات الداعية الاسلامى الحبيب علي الجفري في ندوته بمكتبة الإسكندرية عن رفضه نشر التشيع في مصر.

قال محمد حمدي عمر الباحث في المذاهب الدينية، أن تاريخ الحبيب علي الجفري معروف لجميع الباحثين في الملف الشيعي ومعروف عنه تشيعه الخفي ونشره للمذهب الشيعي بطريقة خفية فالسؤال الآن لماذا طُرد الجفري من السعودي ثم من اليمن ؟.

وأضاف حمدى أن الجفري يعمل على نشر المذهب الشيعي عن طريق صوفيته التي تمتد للسجود للقبور ودخل العديد من البلدان وعمل على نشر المذهب الشيعي وتم طرده من السعودية واليمن ولكن تم إستقباله في دولة الإمارات العربية والذي عمل بها على طرد أئمة مساجد السنة وفرض العديد من الخطباء الصوفيين الذي علموا على أحياء العديد من الموالد والتي تعتبر مدخل هام للشيعة في الإمارات لنشر اللطميات والتطبير.

وأشار حمدي إلى أن ما يفعله الجفري حاليا في مصر هو بسط علاقاته كما كان يفعل من قبل في مصر عن طريق شبكة علاقاته الإجتماعية وكذلك لقاءاته على الفضائيات الخاصة والتي يحاول فيها نشر بعض الافكار الصوفية والتي تمهد لنشر التشيع ويحاول جاهداً التقرب من العوام في الاحياء الشعبية كالحسين والسيدة زينب .

يذكر أن وكالة أنباء فارس الإيرانية قد أعلنت عن انتقاله إلى المذهب الجعفري ولكنه نفى ذلك.

وطالب حمدى بمناظرة مع الجفري لكشف الكثير من الأمور المخفية عن شخصيته الحقيقة وكذلك منهجه الخفي، على حد قوله.