نقابة الأثريين تطالب مرسي بإنشاء وزارة مستقلة للأثار

أخبار مصر


قال مجلس الإدارة المؤقت لنقابة الأثريين برئاسة د.فايزة هيكل في بيان له انه يهيب بإسم الأثريين بمصر بالسيد الأستاذ الدكتورمحمد مرسي رئيس الجمهورية المنتخب والسيد الأستاذالدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بتخصيص وزارة كاملة ومستقلة للآثار حيث تناقلت بعض وسائل الإعلام تصريحات تنم عن النية فى إلغاء الوزارة ككيان مستقل، ودمجها مع وزارة الثقافة حيناً أو السياحة حيناً آخر حسبما تواتر من أنباء.


وجاء نص البيان كالتالي ونحن إذ نرسل طلبنا هذا لولاة الأمر والقائمين على شئون البلاد، فإننا نجدد العهد فى ثقتنا التامة فى أن حكومتنا الرشيدة ستراعى تماماً المصالح العليا للوطن، والذي تأتى على رأس أولوياته تقدير تراثنا الثقافي المادي واختصاصه بوزارة تزود عنه وتتولى شئونه، فتراثنا هو فخارنا ومصدر عزتنا، ويستحق أن تفرد له وزارة كاملة تقوم على شئونه وتعمل على تطوير أعمال المسح الأثري والحفائر بأحدث الأساليب العلمية وكذلك توثيق آلاف المواقع الأثرية ومئآت الآلاف من القطع الأثرية وإعدادها للعرض في متاحف عالمية تدر على مصر دخلاً أكبر من البترول والغاز إن أحسن تقديمها ورعايتها.


وتابع البيان بقوله وقد عشنا فى ظل نظام فاسد استمر طيلة أكثر من ثلاثين عاماً يناجز العداء لهذا التراث الحضاري بمنعه من الاستقلال، وإسناد أمره لمن هم من غير أهله حتى أضاعوه وباعوه بأبخس الأثمان، وقد كان النظام البائد يعاندنا دائما ويقف حجر عثرة في سبيل استقلالنا بل ويعرقل دائما مشروع نقابة الأثريين الذي هو حلم لعشرات الآلاف من حملة مؤهلات الآثار كل ذلك لتبقى موارد وزارتنا نهبا لإدارات ووزارات أخرى تنفقه على كل شئ إلا صالح هذا التراث العالمي الذي ظل يعاني من الإهمال لعقود..


ثم جاءت ثورتنا المباركة لتعيد لآثارنا مسارها الصحيح بإنشاء وزارة مستقلة لها، وكذا استبشر العاملون بها كل الخير، وكانوا ينتظرون بفارغ الصب تشكيل الحكومة الجديدة ليتم تحويل الوزارة إلى وزارة كاملة بدلا من وزارة دولة وذلك ليتسنى لها إنشاء هيكلها الإداري ولا يعقل أن نتقهقر إلى وضع أرغمنا عليه نظام قامت الثورة عليه وأزالته.