الخوف والقلق يقلص العمر بـ6 سنوات
حذر علماء في تقرير نشر في الصحيفة الدورية “PLoS ONE” مؤخرا من أنه اذا كان الشخص يشعر بالقلق والخوف على الدوام فانه سيهرم قبل الأوان.
وكتبت صحيفة “ديلي ميل” أن نوعا من الاضطرابات النفسية الواسعة الانتشار يصيب الجهاز العصبي وينجم عن الشعور بالقلق يتسبب في تغيرات على مستوى الخلايا، الامر الذي يمكن أن يؤدي الى تسريع عملية الشيخوخة ما سيجعل الشخص يهرم قبل الأوان.
فعلى سبيل المثال، فان النساء المصابات بخوف لا أساس له كرهبة الزحام أو رهبة العلو، لديهن تيلوميرات أقصر طولا منه لدى غيرهن. والتيلوميرات تشكل مناطق عند نهاية الصبغيات (الكروموسومات) تحتوي على المعلومات الجينية وتعتبر مؤشرا على الشيخوخة البيولوجية. وسبق أن ربط العلماء بين قصر التيلوميرات وزيادة مخاطر الاصابة بمرض السرطان وأمراض القلب والخرف ونسبة الوفيات المرتفعة.
وبغية اثبات وجود هذا الارتباط اخذ فريق من الخبراء في المستشفى النسائي التابع لجامعة بريغام يونغ الامريكية عينات من الدم لدى ما يربو على 5000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 42 و69 عاما وجب عليهن أيضا املاء بيانات تشمل أسئلة عن مخاوفهن.
وتبين أن الفرق في طول التيلوميرات لدى النساء اللواتي يعانين من الخوف والقلق وغيرهن كان سببا وراء اختلاف طول العمر الذي بلغ 6 سنوات. وقالت أوليفيا أوكيريكي المشرفة على الدراسة ان التوتر والقلق والخوف تسهم في تسارع عملية الشيخوخة.