واشنطن تحذر من مجزرة جديدة في حلب.. ومسلحون يقتلون إمام مسجد في المدينة

عربي ودولي


أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من أن تكون القوات الحكومية السورية تعد لارتكاب مجازر في مدينة حلب.

واعتبرت فيكتوريا نولاند الناطقة باسم الوزارة يوم الخميس 26 يوليو/تموز ان حشد الدبابات والمروحيات والطائرات في محيط المدينة يشير إلى أن القوات الحكومية على وشك شن هجوم واسع النطاق على المدينة.

وتابعت نولاند أن هناك تصعيدا جديا في النزاع. واضافت نولاند: قلوبنا مع سكان حلب، ونحن الآن نشهد محاولة نظام آيل للسقوط للاحتفاظ بالسيطرة .

وأكدت نولاند أن الولايات المتحدة لن تتدخل الا بتقديم المساعدات غير الفتاكة للمسلحين، وقالت إن صب مزيد من الزيت في هذا الحريق لن ينقذ الأرواح .

وفي حلب قال مصدر أمني سوري لوكالة أنباء فرانس برس إن القوات الخاصة بدأت بالوصول الى أطراف المدينة، ووردت نفس المعلومات من المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن.

مقتل الشيخ عبد اللطيف الشامي إمام جامع آمنة بحلب

ذكرت مصادر إعلامية أن مجموعة مسلحة أقدمت مساء يوم الخميس على اقتحام جامع آمنة في حي سيف الدولة بحلب أثناء أداء المصلين لصلاة التراويح وقامت باختطاف إمام الجامع الشيخ عبد اللطيف الشامي أمام أعين المصلين.

وأضافت المصادر أن المسلحين أطلقوا النار داخل حرم الجامع عندما حاول المصلون الدفاع عن الشيخ. وبعد اختطافه بساعات قليلة أقدم المسلحين على قتل الشيخ الشامي. وذكرت المصادر أنه لم تعرف دواعي الاختطاف والقتل.