رئيس الحكومة يرفع شعار : " بتوع الهندسة أولى من غيرهم "

أخبار مصر


رغم إعلان رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، بأن أغلبية التشكيل الوزاري الجديد سيكون من التكنوقراط المتخصصين في عدد كبير من ملفات الدولة، وما تبعها من تأكيد رئيس الوزراء المكلف، بأنه سيعطي الأولوية للتكنوقراط، إلا أن المؤشرات الأولية أظهرت ميلاً كبيراً إلى خريجي كلية الهندسة، وتحديداً جامعتي القاهرة والزقازيق.

الدكتور هشام قنديل، تجاهل حتى الآن، خريجي باقي الكليات العلمية، وأظهر تركيزاً كبيراً على المجال الذي ينتمي إليه رئيس الجمهورية، الذي كلفه بالمهمة الثقيلة.

حتى الآن، استقبل قنديل أكثر من 10 شخصيات مرشحة للوزارة الجديدة، رافعاً شعار الهندسة أولى من غيرها ، حيث ينتمي نصف المرشحين المحتملين إلى كلية الهندسة.

في مقدمة هؤلاء، الدكتور محمد يسري أستاذ هندسة قسم الكيمياء والمرشح لإحدى الوزارتين البيئة أو البترول، والدكتور طارق وفيق أستاذ التخطيط العمراني بجامعة القاهرة، المرشح لتولى الحقيبة الوزارية الجديدة الخاصة بمياه الشرب والصرف الصحي، والتى أعلن عنها رئيس الوزراء المكلف فى وقت سابق، والدكتور محمد حازم أستاذ الإلكترونيات بكلية الهندسة جامعة القاهرة، المرشح وزيرًا للاتصالات، والدكتور محمد رشاد أستاذ الطرق والكبارى بهندسة القاهرة، المرشح وزيرًا للنقل، وغيرهم ممن ينتمون لنفس المجال.

والسؤال هنا، لماذا يركز رئيس الوزراء المكلف على خريجي كلية الهندسة ؟ ولماذا تجاهل الخبرات الكثيرة في المجالات الأخرى ؟، وهل مصر تحتاج لحكومة ينتمي أغلبها إلى مجال واحد فقط ؟ وهل المقصود هو إرضاء تيار بعينه ؟ أم أن الخبرة وحدها هي الفيصل والمعيار ؟

أسئلة ستجيب عنها الساعات القليلة المقبلة، وعقب الإنتهاء من المشاورات والإعلان الرسمي عن التشكيل الوزاري.