شباب ماسبيرو يدعو لوقفة بالكاتدرائية للمطالبة بإنسحاب ممثلي الكنيسة من التأسيسية للدستور

أخبار مصر


أصدر إتحاد شباب ماسبيرو بيانا اليوم جاء فيه لن نشارك في دستور طائفي يهدم الدولة المدنية ويرسخ التمييز بين المواطنين, ولن نسمح لممثلى الكنيسة اعطاء شرعية لجريمة ترتكب في حق الوطن على يد الإسلاميين الذين يسيطرون على اللجنة التأسيسية للدستور بعد انسحاب الشرفاء من الذين رفضوا هذه الهمينة,

ولذا يدعو اتحاد شباب ماسبيرو كافة الأقباط للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية يوم الجمعة المقبلة 27 يوليو الساعة الثانية عشر ظهرا أمام المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لمطالبة الأنبا باخوميوس القائم مقام وأعضاء المجلس الملى العام سحب ممثلى الكنيسة من التأسيسية بعد فشلهم في حماية مواد الدستور وتحويلها إلى مواد لدستور ديني يدفع بمصر لدولة دينية لا توجد إلا في عصور قديمة ذاق شعوبها ويلات الدمار والحروب باسم الدين .

وأكد الإتحاد أن ما يحدث في اللجنة التأسيسية الأن انقلاب على الدولة المدنية الحديثة وطمس لمعالم الدولة المصرية على يد تيارات لا ترى سوى ظلمة التاريخ ورجعية العقول، تجلس لتدبر وتضع ما تشاء من مواد لا يتوافق عليها الشعب ولا تمثل اى معايير حقيقة للمبادئ الاساسية التي توضع في دساتير العالم،

بل تجاهلت هذه التيارات كافة الوثائق التي شارك فيها نخبة من القانونين والدستوريين في وثائق لمبادئ اساسية للدستور كانت نتاج فرز علمى وقانونى يتوافق مع مبادئ الدولة الحديثة مثل وثيقة التوافق الوطني والأزهر والسلمى، فتركوا كل خلاصة وعمل شهور طويلة ليتم وضع دستور لا يخرج في شكله عن دساتير لدولة تعانى ويلات الفقر والتدهور الأن مثل السودان, وأفغانستان, وإيران.