الجيش السورى الحر يرفض مساعدات انسانية من اسرائيل

عربي ودولي


كشف وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، عن أن المعارضة السورية رفضت عرضا إسرائيليا لتقديم مساعدات إنسانية إلى الذين يقاتلون قوات الجيش الموالى للرئيس بشار الأسد.

وقال ليبرمان خلال اجتماع مع مجموعة من الصحفيين الأتراك فى مكتبه فى القدس المحتلة قبل يومين، ونشرت صحيفة يديعوت أحرنوت تفاصيلة اليوم، إن إسرائيل لن تتدخل فى شئون سوريا الداخلية، ولا تريد أن تفرض نفسها على المعارضة السورية.

وأضاف ليبرمان أن الجميع نصح إسرائيل بالبقاء على مسافة من المعارضة السورية، وهى لا تريد فرض نفسها عليها.

وتطرق وزير الخارجية إلى قضية اعتراض السفينة مرمرة التركية قبل أكثر من عامين فأكد مجددا، أن إسرائيل لا تنوى الاعتذار عن هذا الحادث، وأضاف أن رحلة هذه السفينة كانت عملية استفزازية ومن حق إسرائيل الدفاع عن مواطنيها وجنودها حسب قوله.

ومن ناحية أخرى أعرب الوزير ليبرمان عن استعداد إسرائيل لإجراء مباحثات مع تركيا حول القضية الإيرانية والوضع فى قطاع غزة.

ومن ناحية أخرى قال ليبرمان، إن بلاده مستعدة للمضى قدما فى علاقاتها مع تركيا وتسوية الخلافات العالقة بينهما، مؤكدا أن بلاده لن تعتذر لتركيا عن مقتل مواطنين أتراك خلال هجوم شنه الأسطول البحرى الإسرائيلى على سفينة مرمرة التركية المشاركة ضمن أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة منذ عامين.

ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية - فى نبأ أوردته على موقعها الإلكترونى - عن ليبرمان قوله: نحن مستعدون لبحث مشاكلنا مع تركيا فى لقاءات مفتوحة سواء كانت اجتماعات على مستوى منخفض أو لقاءات رفيعة المستوى .

وأضاف ليبرمان نحن حقا على استعداد لبحث هذه المسألة ليس فقط بحث مشكلة مرمرة، ولكن أيضا المشكلة الإيرانية وقطاع غزة، لكننا لسنا بصدد أو على استعداد لبحث الطريقة التى نسعى من خلالها الحفاظ على أمن وآمان مواطنينا .