عبد الحكيم عبد الناصر : العلاقة الحميمية بين الاخوان وأمريكا تثير الإندهاش

أخبار مصر


قال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر ، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر انه بعد عام 73 تحولت احتفالات ثورة يوليو إلى احتفالات بحرب أكتوبر تلاها حرب ضد تاريخ عبدالناصر ، رافضاً تعبير الجمهورية الثانية قائلاً ان نهاية الجمهورية الأولى كانت بوفاة عبدالناصر وثورة يناير جاءت للقضاء على جمهورية مبارك.

وقال عبد الناصر في حواره لبرنامج هنا العاصمة مع الاعلامية لميس الحديدي ان الرئيس مرسى حتى الأن يتحدث فى بعض الامور بصفته مرشح الاخوان ، مشيراً الى انه لم يشارك فى الجولة الثانية من الانتخابات معتبراً المرشح الرئاسي حمدين صباحى مرشح الثورة.

وأكد عبد الناصر الأبن ان الزعيم عبدالناصر عاد مع قيام ثورة يناير وقد لمس ذلك في جولات المرشح حمدين صباحي مشيراً الى انه شعر بالغضب عندما وجد شقيقته منى فى نفس منصة جيهان السادات مؤكداً على ان السادات ومبارك يمثلان الثورة المضادة على جمال عبدالناصر .

ولم يبدى عبد الحكيم اندهاشه من عدم ذكر الرئيس مرسى اسم عبدالناصر، لأنه يتفهم موقف الاخوان من ثورة يوليو مشيراً الى ان ثوار يوليو أحدثوا ثورة وتولوا السلطة أما ثوار يناير فأحدثوا ثورة وأخذها اخرين ، وثورة يوليو تعاملت مع الثورة المضادة ومصر تشهد الآن استمرار أشكال من عدم التكافؤ الاجتماعى.

ولفت نجل عبد الناصر ان العلاقة الحميمية بين الاخوان وأمريكا مثيرة للإندهاش والشواهد تؤكد وجود اتفاق مشترك على تأمين مصالحها الاستراتيجية ، وتأمين المصالح الأمريكية الاستراتيجية بمصر مستمر منذ أربعين عاما وحتى اللحظة الحالية.

وفي ختام حديثه قال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر قال الدور السعودى دائما ضد الثورة منذ الخمسينيات مؤكداً على ان السعودة تعاني اليوم من مخاوف تصدير ثورة يناير.