اختراق الانظمة الالكترونية لصندوق النقد وإسرائيل تتقدم لرئاسته

عربي ودولي


اكد الناطق باسم صندوق النقد تعرض الانظمة الالكترونية للمؤسسة للاختراق خلال عام 2011، وأعلنت وزارة المالية الاسرائيلية ترشح ستانلى فيشر محافظ البنك المركزي الاسرائيلى لرئاسته.

وقال المسئول لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كان اختراقا كبيرا جدا واستمر لمدة شهر بدأ قبل اتهام مدير الهيئة الدولية دومينيك ستروس كان باعتداء جنسي .

ورغم رفض المسئولين الكشف عن تفاصيل الهجوم، قال الناطق باسم الصندوق يحقق في الحادث ولم يتوقف عن العمل.

ويملك صندوق النقد الدولي معلومات مفصلة عن حركة الأسواق في كافة اقتصادات العالم.

وأوضحت الصحيفة أن البنك الدولي، الذي يقع مقره مقابل مقر صندوق النقد، قطع الاتصالات الالكترونية بين الهيئتين في إجراء وقائي.

وكانت مجموعة من قراصنة المعلوماتية تطلق على نفسها اسم انونيموس تحدثت عن اختراق ضد الصندوق نظرا للشروط الصارمة التي فرضها في منحه قرضا لليونان.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة المالية الاسرائيلية السبت ان ستانلى فيشر محافظ البنك المركزى الاسرائيلى قدم طلبا للترشيح لمنصب رئيس صندوق النقد الدولي.

وذكرت شبكة ان بى سي الاخبارية الامريكية ان وزارة المالية الاسرائيلية أكدت فى بيان بهذا الصدد تأييدها لترشيح فيشر لشغل هذا المنصب الدولي.

واشارت الشبكة الامريكية الى ان فيشر شغل عدة مناصب فى كل البنك الدولى ومجموعة سيتي جروب المصرفية.

يذكر ان كريستين لاجارد وزيرة المالية الفرنسية تعتبر ابرز المرشحين لشغل هذا المنصب خلفا للرئيس السابق دومينيك شتراوس - كان الذى اعلن استقالته مؤخرا واعتقاله على ذمة دعوى قضائية.