لليوم الثانى لإضراب مستشفى رأس التين العام تم إغلاق أبوابها أمام المرضى


لليوم الثانى ، لإضراب أطباء مستشفى رأس التين العام ، تم إغلاق المستشفى بعد واقعة إعتداء وقعت أمس السبت من قبل أقارب أحد المرضى القادمين لقسم الإستقبال بالمستشفى ، على أطباء القسم .


تعود أحداث الواقعة عقب قيام أحد الأطباء بالكشف على المرضى بقسم الإستقبال فطالب أحد أقارب المرضى بترك كافة الحالات والإهتمام بحالتهم فقط الأمر الذي رفضه أطباء قسم الطوارئ، وعدم الأهتمام بمريضهم بشكل مبالغ فيه على حساب باقي المرضى في الإستقبال فقاموا بالإعتداء عليه بالضرب بالأيدي وسبه وسب جميع من في الإستقبال بالألفاظ النابية ، بحسب قول الأطباء .


أضاف ، أطباء المستشفى فإن هذه الواقعة ليست الأولى التي يتم الإعتداء فيها على أطباء الإستقبال في مستشفى رأس التين العام ، حيث أن هذه الحوادث متكررة وفي كل مرة يتم الإعتداء عليهم يتم توفير جنود شرطة مدنيه أو شرطة عسكرية بشكل مؤقت ثم ينسحبون بعد ذلك تاركين الأطباء عزل أمام من يعتدون عليهم .


أكد الأطباء أنهم تواصلوا مع الشرطة العسكرية في القاعدة البحرية وقد ذهب أحد الضابط معهم إلى قسم شرطة الجمرك كي يقوم بتأمين المستشفى فقال له من في قسم الشرطة أن مفتش المباحث في مأمورية لفض مشاجرة كبيرة بين عائلتين، وعندما أنتظروه طويلا ولم يأت لهم تحدثوا إليه هاتفيا وأكد لهم أن المشاجرة لم تنته بعد وأنه يرى أن يغلقوا إستقبال المستشفى حتى يأتي إليهم بقوة لتأمين المستشفى حسب ما رواه لأطباء المستشفى.


من جانبه طالب طاهر مختار عضو مجلس نقابة الأطباء بالإسكندرية، ضرورة توفير قوة أمن مسلحة داخل كل مستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحي، بجانب حل المشكلة سياسيا وإداريا من خلال رفع ميزانية الصحة بحد أدنى 15% وهو ما سوف يمكن الأطباء من تقديم خدمة صحية لائقة ومرضية للمرضى.