التهاب الكبد الفيروسي مشكلة صحية عالمية

الفجر الطبي



يحتفل العالم باليوم العالمى للالتهاب الكبدى فى 28 يوليو الحالى، وهو اليوم الذى خصصته منظمة الصحة العالمية منذ العام الماضى لمرض التهاب الكبد، من أجل نشر الوعى بالتهاب الكبد الفيروسى والأمراض التى يسببها وزيادة فهم الناس له.

ويتيح هذا اليوم فرصة للتركيز على إجراءات محددة، منها تعزيز خدمات الوقاية من التهاب الكبد الفيروسى والأمراض المرتبطة به، وخدمات الفحص والمكافحة، وزيادة التغطية بخدمات التطعيم ضد التهاب الكبد أو دمجها فى برامج التطعيم الوطنية، وتنسيق استجابة عالمية لمقاومة التهاب الكبد.

وتم تخصيص ذلك اليوم، لإتاحة فرصة لتثقيف الناس وزيادة فهمهم لالتهاب الكبد الفيروسي بوصفه مشكلة صحية عمومية عالمية، وتحفيز الأنشطة الرامية إلى تعزيز التدابير التي تتخذها الدول فى جميع أنحاء العالم، من أجل الوقاية من هذا المرض ومكافحته.

والتهاب الكبد من أكثر الأمراض المعدية انتشارا وأخطرها فى العالم، وكثيرا من الناس بمن فيهم راسمو السياسات الصحية، ما زالوا يجهلون العبء الفادح الذى يفرضه هذا المرض على الصحة العالمية.

والتهاب الكبد مرض تسببه عدوى فيروسية فى أغلب الأحيان، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية هناك خمسة فيروسات رئيسية تسبب ذلك الالتهاب ويشار إليها بالأنماط «ء، آ، أ، ؤ، إ».

وتثير تلك الأنماط قلقا كبيرا نظرا لعبء المرض والوفاة الناتجة عنه، ومن الملاحظ أن النمطين «آ، أ» يؤديان إلى إصابة مئات الملايين من الناس بمرض مزمن ويشكلان معا أبرز أسباب تشمع الكبد وسرطان الكبد.