المصرى الديمقراطى الإجتماعى يحذر "مرسى" من تجاهل مطالب عمال مصر
أصدر الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بياناً حول إضربات عمال المحلة يدين فيه الإعتداء الهمجى الذى قام فيه مجموعة من البلطجية بإطلاق الرصاص على عمال مصنع السامولى بالمحلة، مما أدى لإستشهاد العامل أحمد حسنى و إصابة أربعة من زملائه عقب إعتصام عمال الشركة إعتراضاً على منحهم أجازة إجبارية غير مدفوعة الأجر.
كما يعلن الحزب عن إنحيازه المطلق لنضال عمال المحلة الكبرى وعمال مصر من اجل نيل حقوقهم وتحقيق مطالبهم العادلة، وأوضح بأن الأداء المخيب للآمال للرئيس منذ توليه السلطة، وإنصرافه عن قضايا العدالة الاجتماعية، وتجاهله لمطالب العمال المضربين رغم دخول إضرابهم فى يومه الثامن، يشير بأن التوجه الإقتصادى والاجتماعى للرئيس وللتيار الإسلامى الذى يمثله لن يختلف جوهريا عن عهد ما قبل الثورة، فما زالت الدولة ترفض مطالب عمال المحلة التى تتلخص فى:
صرف العلاوات المتأخر صرفها منذ عام 1992، وزيادة الأرباح والحوافز ومكافأة نهاية الخدمة.
تطهير الشركة القابضة للغزل والنسيج من الفساد، وإقالة رئيس الشركة وإعادة هيكلتها.
تحسين الرعاية الصحية للعمال.
ويطالب الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى الرئيس محمد مرسى بالعمل على تحقيق تلك المطالب فوراً، كما يطالب الحزب بالكشف عمن قام بالتحريض على الإعتداء الهمجى على إضراب عمال مصنع السامولى وتقديمهم للمحاكمة للقصاص منهم دون إبطاء.
وحذر الحزب الرئيس من تجاهل مطالب عمال مصر وفقرائها وتركهم فريسة للفقر وبلطجة رجال الأعمال، وأشار إلى أن عمال المحلة كانوا أصحاب أول مسمار يدق فى نعش النظام السابق وأن تجاهل مطالبهم ومطالب الطبقات الإجتماعية الفقيرة يعد خيانة للثورة ولمن جاء به فى منصبه، فلن تسمح الثورة بعودة نظام مبارك فى ثوب جديد ولن يتخلى الشعب عن حلمه فى إقامة مجتمع الحرية والعدالة الإجتماعية، و تابعوا.. ونعاهد الشعب المصرى على الإستمرار فى النضال من أجل حقوق الفقراء وأملهم فى العدالة الإجتماعية الشاملة.