استنفار امنى فى سيناء بعد مقتل جنديين

أخبار مصر


أكد شهود عيان أن شبه جزيرة سيناء المصرية تشهد استنفارًا أمنيًّا غير مسبوق بحثا عن جناة قتلوا جنديين من القوات المسلحة بمدينة الشيخ زويد القريبة من الحدود مع قطاع غزة الخميس الماضى.

وتشير روايات الشهود إلى أن قوات من الجيش انتشرت عند مداخل المدن إلى جانب دوريات متحركة، كما شوهد لأول مرة طائرة تجوب سماء المنطقة فى طلعات جويه متكررة تركزت فى منطقة وقوع الحادث وجنوبها حيث امتداد القرى والتجمعات السكنية.

واكدت مصادر فى تصريحات صحفية ,أنه لم يتسن حتى الآن التأكد من هوية الضالعين فى حادث القتل ومن المبكر تحميل أي جهة المسئولية رغم الإمساك بخيوط مهمة ستكشف ملابسات الحادث الذى كان واضحا أنه يأتى فى إطار محاربة أى تواجد أمنى للقوات المصرية بمناطق الحدود المصرية مع غزة و إسرائيل ، بحسب المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها.

وأشارت المصادر إلى أنه جارى معالجة الأمر بتروٍّ وحكمة منعا لمزيد من الاضطرابات فى هذا الوقت الحرج ، لافتين إلى أن هناك تعاونًا تاما مع بدو سيناء للوصول للجناة ومحاصرتهم وفضح مخططاتهم للرأى العام المصرى.

وكان الجنديان قد قتلا رميا برصاص مجهولين ملثمين صباح الخميس فى مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء على بعد نحو 15 كم من الحدود المصرية ، على طريق رئيسى يربط بين منطقة تمركزهم فى كمين أمنى ومحلات تجارية كانوا فى طريقهم إليها سيرا على الأقدام، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث.

وتعرض الكمين الأمني الذى يتبعه القتيلان، والواقع بميدان الكوثر فى مدينة الشيخ زويد، أكثرمن مرة لإطلاق نار كثيف من قبل مجهولين لاذوا بالفرار بعد أن بادلتهم القوة المتمركزة الرد.

ويعتبر هذا الكمين أحد مناطق تمركز قوات الجيش التى انتشرت لحفظ الأمن بعد اختفاء عناصر الشرطة من المنطقة فى أعقاب أحداث ثورة يناير 2011 التى أطاحت بالنظام السابق