بداية مطمئنة لامتحانات الثانوية وصعوبة البلاغة والنحو
وسط إجراءات أمنية مكثفة من القوات المسلحة والشرطة واللجان الشعبية، أدى طلاب الصف الثالث الثانوي ( المرحلة الثانية) البالغ عددهم 379 ألفا و285 طالبا وطالبة السبت امتحاناتهم في مادتي اللغة العربية والدين.
وقد شهدت اللجان في مختلف المحافظات هدوء تاما وسط ارتياح بالغ بين غالبية الطلاب وعدم الشكوى إلا من صعوبة اسئلة البلاغة والنحو، في حين جاءت اسئلة باقي الامتحان سهلة ومباشرة ومن المنهج وسيطرت روح الثورة عليها، حيث تضمن السؤال الاول الاجباري في التعبير وهو اول اسئلة الورقة الامتحانية موضوعا حول الثورة المصرية وتكاتف جميع المصريين مسلمين واقباطا اثناء الثورة.
وذكرت صحيفة الاهرام الاحد ان الطلاب أجمعوا على ان الامتحان جاء في معظمه في مستوي الطالب المتوسط وان كانت هناك بعض الجزئيات خصصت للطالب المتميز ومنها بعض اسئلة البلاغة والنحو، حيث اشاروا الى ان النص في سؤال قطعة البلاغة لم يكن مفهوما وبالتالي لم يفهموا الاسئلة التي جاءت عليه, وأن سؤال الاعراب في النحو وبعض الاختيارات في النحو والقراءة والقصة تصلح اجابة لاكثر من متعدد مما احدث بلبلة وارتباكا.
وحرصا على توفير جو من الهدوء للطلاب امتنع الدكتور أحمد جمال الدين موسي عن زيارة اللجان وفضل المحافظون زيارة لجان الامتحان بمحافظاتهم دون مصاحبة الاعلام.
وقد قام ائتلاف شباب الثورة من الاحزاب والتنظيمات السياسية والشبابية بتشكيل لجان شعبية للمشاركة في تأمين اللجان الي جانب القوات المسلحة والشرطة, وحرص المحافظون ومديرو مديريات التربية والتعليم علي تفقد سير اللجان.