ديلي تيلجراف :المخابرات الأمريكية تبحث عن أسلحة كيماوية في سوريا

عربي ودولي


ذكرت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية، اليوم السبت، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه تشارك في سباق البحث عن الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية قبل فوات الأوان.

وأوضحت الصحيفة، أنه في ظل تحرك المعارضة المسلحة بنطاق أوسع إلى قلب العاصمة السورية دمشق، وأيام الرئيس بشار الأسد التي يبدو أنها باتت معدودة، فإن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تسابق الزمن للعثور على مواقع تلك الأسلحة.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين في إدارة باراك أوباما الرئيس الأمريكي قولهم: إن جهاز سي آي إيه أرسل ضباطا إلى المنطقة، لتقييم برنامج التسلح السوري، كما أن المهمة الأساسية لهم تكمن في العمل مع المنشقين العسكريين للحصول على أكبر قدر من المعلومات حول أسلحة الدمار الشامل السورية .

وأضافت الصحيفة، أن هذه المهمة أصبحت ملحة وضرورية للغاية في الآونة الأخيرة، حيث وردت أنباء تفيد بأن الجيش السوري أخرج أسلحته الكيماوية من مخازنها.

كما نقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي مطلع على نشاط الاستخبارات السورية قوله: إن المخابرات الأمريكية تركز أيضا على رصد الاتصالات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني وصور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخباراتية الآخرى بهدف تحديد مكان وجود الأسلحة السورية .

وأشارت الصحيفة إلى قول مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات، في مجلس النواب الأمريكي: إن الإدارة الأمريكية خصصت مؤخرا الموارد اللازمة لجمع المعلومات التي نحتاجها لاتخاذ قرار جيد بشأن الأسلحة الكيماوية والبيولوجية وجماعات المعارضة وإستراتيجيات نقل القيادة .

ولفتت إلى القول بأن سوريا لم توقع على معاهدة الأسلحة الكيماوية 1992، والتي تمنع استخدام وتخزين وإنتاج هذه الأسلحة، كما أن لدى سوريا مخزونا هائلا من هذه الأسلحة.