صراع رجال زكريا عزمى فى عابدين مع تلاميذ خيرت الشاطر فى الاتحادية

مقالات الرأي



لم يكن الخطأ البروتوكولى فى ترتيب جلوس شيخ الازهر فى قاعة احتفالات جامعة القاهرة خلال كلمة الرئيس محمد مرسى وهو الامر الذى جعلة ينسحب لم يكن سوى ضربة تحت الحزام فى الحرب الباردة بين رجال زكريا عزمى فى ديوان رئيس الجمهورية بقصر عابدين وصبيان خيرت الشاطر فى قصر الاتحادية حيث مكتب الرئيس محمد مرسى حيث حصل صبيان الشاطر على صفر من عشرة فى اول ضربة من رجال زكريا عزمى .

لم يتغير شيىء فى ديوان رئيس الجمهورية بقصر عابدين فى عهد الرئيس محمد مرسى عما كان علية فى عهد مبارك تحت قيادة زكريا عزمى نزيل طرة حاليا ،فلا نظام العمل تغير ولا رموز ديوان رئيس الجمهورية فى عهد زكريا عزمى انتقلوا من اماكنهم ،ولا حتى قانون تنظيم العمل برئاسة الجمهورية والذى حولة زكريا عزمى الى قانون ملاكى يخدم اطماعة ونفوذة وشهواتة فكر احد فى تغيرة او تعديلة ، ان الاحكام القضائية الصادرة ضد ديوان رئيس الجمهورية الاسبق زكريا عزمى لايجد اصحابها وسيلة لتنفيذها حتى الان ،بل حتى وصلت عقوبة الفصل من الخدمة بالديوان فى عابدين جزاء كل من يعترض على استمرار العمل فى الديوان بنفس اسلوب زكريا عزمى مثل محمد شرف الدين -مهندس الاتصالات- بمكتب زكريا عزمى بالديوان –طوال السنوات الخمس الاخيرة بعد انهاء خدمتة فجاءة قبل ساعات بقرار من رئيس شؤن الافراد برئاسة الجمهورية بحجة انقطاعة عن العمل 15 يوما متواصلة ،رغم انة كان فى اجازة مرضية،ورفض المسؤلين بالديوان جميع التظلمات التى قدمها بالمستندات بانة كان فى حالة صحية ومرضية شديدة.وفى المقابل سيطر تلاميذ خيرت الشاطر على مقاليد الامور فى قصر الاتحادية حيث مكتب الرئيس محمد مرسى واصبح ياسر على طبيب وكان متحدث رسمى باسمة فى الحملة الانتخابية ،ومحمد حافظ طبيب وعضو هيئة عليا وسبق اتهامة فى التنظيم العسكرى بالازهر وعمرة 43 عاما ،و يحيى القزاز و.............ألخ مقدم ايمن ورائد اخر كانوا فى حراستة الخاصة قبل الاعادة مع شفيق وفى اليوم الثانى لنجاح مرسى تم انتدابهم لشرطة رئاسة الجمهورية

هم من يديرون مقاليد الامور فى قصر الاتحادية فى مواجهة رجال زكريا عزمى بديوان رئيس الجمهورية بقصر عابدين.

فى قصر عابدين اعاد رجال زكريا عزمى وجمال وعلاء مبارك توزيع انفسهم خاصة مصطفى شحاتة كاتم اسرار زكريا عزمى والذى اصبح مساعد رئيس الديوان للشؤن الادارية بعدما انضم اليهم مصطفى شحاتة وحسين محمد السكرتارية المرافقين للرئيس المخلوع منذ تنحية فى 11 فبراير 2011 وحتى الحكم علية بالسجن المؤبد قبل شهرين حيث انتقل مصطفى شحاتة وحسين محمد الى امن المقر حيث منزل مبارك الاسبق فى 15 شارع حليم ابو سيف فى مصر الجديدة حيث منزل مبارك وذلك حتى خروجهم للمعاش ليكونوا المسؤلين عن تامين زوجة رئيس الجمهورية الاسبق سوزان مبارك طبقا للقانون الذى يضع حراسة خاصة على زوجة رئيس الجمهورية بعد رحيلة الى حين وفاتها مثلما كان الامر مع جيهان السادات ارملة الرئيس الراحل السادات ،وجاء قرار المشير طنطاوى بتعيين لجنة بديوان رئيس الجمهورية لادارة العمل بة برئاسة اللواء عبد المؤمن فودة لتضم فيها مصطفى تلاميذ زكريا عزمى طوال ربع قرن فى الديوان وعلى راسهم مصطفى الشافعى مدير مكتبة ،ومدحت صدقى سكرتير مبارك حتى سجنة،ومحمد شرف مدير شؤن العاملين بالديوان فى عهد زكريا عزمى،ومحمود الشريف احد رجال زكريا عزمى المخلصين فى الديوان طوال 20 عاما ،كما لم يقترب احد من محسن عبد العليم سكرتير جمال مبارك حتى سجنة حيث كان فى الحراسة الخاصة لمبارك وتركها احتجاجا على تولى شاهين شاهين قيادة الحراسة الخاصة لمبارك حيث كان محسن هو الاقدم فى حراسة مبارك فى حين ذهب جلال ابو القاسم حرس مبارك هو الاخر الى العمل كسكرتير لعلاء مبارك قبل ان يخرج للمعاش قبل عدة اشهر،كذلك عاد اللواء عادل عثمان قائد امن المقر ططوال 15 عاما فى عهد مبارك الى ديوان رئاسة الجمهورية فى عابدين،كذلك لازال حاتم قناوى مساعد زكريا عزمى فى الديوان يواصل عملة المعتاد ،ومعة اللواء جمال عبد المنعم المشرف على شؤن علاء مبارك والذى كان فى الحراسة الخاصة لمبارك هو الاخر ،اما اللواء احمد فايز مدير شرطة رئاسة الجمهورية طوال اخر 10 سنوات من عهد مبارك الفاسد تم ترقيتة فى عهد الرئيس مرسى ليصبح مدير امن الرئاسة .

قانون تنظيم العمل برئاسة الجمهورية لم يتغير هو الاخر حتى الان رغم انة السبب فى تحول زكريا عزمى الى فاسد وافسد معة كل رجال مبارك فالازالت كل خيوط الديوان وطبقا لقانونة الذى وضعة وعدلة زكريا عزمى يجعل الديوان فقد منح قانو الرئاسة الحالى رئيس الديوان ممارسة الاختصاصات المالية والإدارية المقررة لجميع الوزراء بالنسبة لجميع أجهزة رئاسة الجمهورية، بالإضافة الي 12 اختصاصا اخرى منها عرض واستصدار القرارات الجمهورية، اتخاذ الاجراءات والترتيبات الخاصة بتنقلات الرئيس داخل وخارج مصر، وكذلك زيارات رؤساء الدول وكبار ضيوف الجمهورية، والاشراف علي الاجتماعات والمؤتمرات والمآدب التي يشرفها الرئيس، او تجهيز اماكن الإقامة الخاصة بالرئيس وكذا قصور الضيافة واستراحات الرئاسة.كذلك من مهام ومسئوليات رئيس الديوان عرض اوراق اعتماد السفراء الاجانب علي الرئيس،وقرارات الرئيس بمنح القلائد والأوسمة والانواط،وقبول الاجنبية منها،و مراجعة الاحكام القضائية وعرضها علي الرئيس لاعتمادها، بالاضافة الي تنسيق علاقة وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة برئاسة الجمهورية فيما يتعلق بديوان كبير الياوران، وايضا تنظيم وبحث ودراسة الشكاوي والالتماسات المقدمة للرئيس ولرئاسة الجمهورية وعرض او معالجة الالتماسات الفردية منها وتحليل ودراسة مايمكن ان يكون له دلالة عامة واعداد تقارير بشأنها.كما ان رئيس الديوان هو المسئول عن جميع مايختص بسيارات رئاسة الجمهورية، واستقبال السفراء والمبعوثين الاجانب، والاتصال بالسلطات المصرية والأجنبية في كل ما يتعلق بممارسة اختصاصاته، بالإضافة الي أي مهام اخري قد يكلفة بها الرئيس،كما ان قواعد التعامل مع الهدايا التى يتلقاها المسؤلين بالديوان والمرافقين للرئيس لم يتم تغيرها حتى الان ولازالت مثلما كان الحال علية وقت زكريا عزمى ومبارك وهى القواعد الى افسدت زكريا عزمى فيما بعد وبعض رجالة فى الديوان وتحولت الهدايا من رؤساء الجمهوريات والدولة الى وسيلة تربح للعامل نفى رئاسة الجمهورية فى عهد مبارك.

على النقيض وفى قصر الاتحادية فرض تلاميذ خيرت الشاطر نفوذهم تماما على اعمال وشؤن مكتب الرئيس وقاموا بعملية تطهير شاملة لكل ما لة صلة بعصر مبارك بناء على تعليمات خيرت الشاطر الذى فى الحقيقة هو رئيس السكرتارية الخاصة للرئيس محمد مرسى مثلما كان جمال عبد العزيز هو رئيس سكرتارية مبارك الخاصة وانتهى بة الامر الى طرة حيث جاء بياسر على كمتحدث رسمى لرئيس الجمهورية وهو طبيب وكان متحدث رسمى لمرسى فى الحملة الانتخابية ،ومحمد حافظ طبيب خريج جامعة عين شمس وعضو هيئة عليا وسبق اتهامة فى التنظيم العسكرى بالازهر وعمرة 43 عاما ،و يحيى القزاز و.............ألخ مقدم ايمن ورائد اخر كانوا معينين قبل الاعادة مع شفيق وفى اليوم الثانى لنجاح مرسى تم انتدابهم لشرطة رئاسة الجمهورية ،بالاضافة الى المستشار محمد فؤاد نائب رئيس مجلس الدولة والذى جاء بة الرئيس محمد مرسى مستشارا للشؤون القانونية والدستورية .

ويستمر الصراع بين رجال زكريا عزمى فى عابدين وصبيان خيرت الشاطلا فى الاتحادية حتى اشعار اخر.