وصول أزمة القطارات الى ذروتها فى اليوم الثالث وتزاحم شديد على الأرصفة وبمواقف السرفيس
لليوم الثالث على التوالى مازالت أزمة قطارات الوجه القبلى مستمرة، بعد إمتناع السائقين عن العمل وقد وصلت الأزمة الى زروتها اليوم خاصة مع الإعلان عن أن غدا الجمعة هو أول أيام شهر رمضان المبارك وتجمع أعداد كبيرة من المواطنين بمحطتى مصر والجيزة والتى أمتلئت أرصفتها بالركاب الذين أصابتهم الأزمة بخيبة أمل كبيرة بعد أن كانوا ينوون قضاء أول أيام الشهر الكريم مع ذويهم بمحافظتهم
إذ قاموا بإفتراش الأرصفة وأحضروا الأطعمة وتصاعدت حدت الخلاف مع مسئولى المحطات مما دعى رجال الأمن للتدخل للتخفيف من حدة التوتر ومحاولة إحتواء الأزمة إلا أن معظم موظفى السكك الحديدية قد تركوا مكاتبهم بالمحطة خوفا من تعدى المواطنين عليهم
وقد أدى ذلك الى توجه المسافرين الى مواقف سيارات الأجرة والسرفيس والأتوبيسات التى إمتلئت عن أخرها وقام السائقين بمضاعفة أسعار الأجرة لعدة أضعاف مستغلين عدم وجود بديل
فيما قد أصيب أعداد كبيرة من المواطنين وخاصة الأطفال والسيدات نتيجة التدافع ناحية السيارات ووقعت العديد من المشاجرات والإشتباكات، بالإضافة الى سيطرة البلطجية والخارجين عن القانون على تلك المواقف وفرض الإتاوات على السائقين والذين كانوا يغالون فى الأجرة تحت حمايتهم فى الوقت الذى تبخر فيه رجال المرور من مواقف سيارات المنيب والجيزة لنصبح فى مشهد عبثى تغلب عليه الفوضى
