تضارب فى المعلومات بشأن طبيعة تفجير دمشق

عربي ودولي


تضاربت المعلومات بشأن طبيعة التفجير الذى هز، أمس الأربعاء، مبنى الأمن القومى فى وسط دمشق، وأدى إلى مقتل ثلاثة مسئولين كبار فى النظام السورى، وسرت روايتان متناقضتان عن الهجوم إحداهما تتحدث عن تفجير انتحارى والثانية عن حقيبة محشوة بالمتفجرات تم تفجيرها عن بعد.

وتحدث التليفزيون السورى فى بادئ الأمر عن هجوم انتحارى ثم عاد ليكتفى بوصفه بأنه اعتداء إرهابى أدى إلى مقتل العماد داوود راجحة وزير الدفاع والعماد آصف شوكت صهر الرئيس السورى بشار الأسد ونائب وزير الدفاع، والعماد حسن تركمانى معاون نائب رئيس الجمهورية ورئيس خلية الأزمة التى تم تشكيلها لمواجهة الانتفاضة فى البلاد.

من جهته أفاد مصدر أمنى، أن انتحاريا فجر حزامه الناسف خلال انعقاد اجتماع لكبار القادة الأمنيين فى مبنى الأمن القومى، موضحا أن الرجل كان من الحراس الشخصيين لأحد المشاركين فى الاجتماع.

فى المقابل أكد مصدر أمنى آخر، أن حقيبة محشوة بالمتفجرات تم إدخالها إلى قاعة الاجتماع من جانب حارس شخصى لأحد المجتمعين نجح فى مغادرة القاعة ثم قام بتفجير القنبلة عن بعد.

وتبنى الجيش السورى الحر الذى يضم منشقين عن الجيش النظامى ومدنيين مسلحين، فى بيان الهجوم من دون توضيح ما إذا كان انتحاريا أم لا.

وفى شريط فيديو لاحق قال ضابط منشق، إن عنصرا من سرية المهام الخاصة التابعة لكتائب الصحابة بداخل المكان قام بعملية أمنية متقنة فقام بقتلهم (المسئولين الأمنيين) بطريقة معينة أتحفظ عن ذكرها الآن .