وزير الخارجية الإيراني يتصل بنظيره السوري منددًا بتفجير مبنى الأمن القومي

عربي ودولي


ندد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بالتفجير الذي استهدف اليوم الأربعاء مبنى الأمن القومي السوري بدمشق والذي وصفه بالاعتداء الإرهابي.

وقال التلفزيون الإيراني ان صالحي اتصل هاتفيا بنظيره السوري وليد المعلم ، ندد فيه بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقر الأمن القومي السوري.

واستنكر صالحي خلال الاتصال العمل الإرهابي الجبان الذي خلف عددا من القتلى والجرحي في صفوف المسؤولين السوريين.

يشار الى ان التفجير أسفر عن مقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة و نائبه آصف شوكت ومساعد نائب الرئيس السوري حسن التركماني الى جانب عدد من الجرحى.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أدانت بشدّة الاعتداء الذي استهدف مبنى الأمن القومي السوري في دمشق، مؤكدة أنها تقف إلى جانب الشعب السوري وبرنامج الإصلاح الذي يقوم به الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان، ، إن إيران تدين بشدة هذا الإعتداء، مؤكداً فشل الجهات التي ترسل السلاح وتدعم الجماعات المسلحة في سوريا في سلب الأمن والإستقرار من هذا البلد.

وأعرب عبد اللهيان عن دعم بلاده للشعب السوري الواعي ومشروع الإصلاح الذي طرحه الرئيس السوري بشار الأسد، مضيفا أن الأطراف الأجنبية تحاول إفشال خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان.