مصرع وإصابة 9 سوادنيين في تحطم مروحية عسكرية

عربي ودولي


تحطمت مروحية عسكرية سودانية، غرب مدينة الفاشر، شمالي إقليم دارفور السوداني المضطرب، مودية بحياة سبعة ضباط ومتسببة بجرح اثنين آخرين.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العقيد الصوارمي خالد سعد، في بيان أوردته وكالة الأنباء السودانية، أن الطائرة سقطت نتيجة لعطل فني ، وكان على متنها تسعة أشخاص استشهد منهم سبعة (ثلاثة ضباط وأربعة ضباط صف)،وأصيب اثنان يتلقون الآن علاجهم .

وأوضح البيان أن المروحية عسكرية إدارية من طراز مي-17 ، وقد سقطت في منطقة خزان تنجر غرب مدينة الفاشر، عندما كانت تقوم برحلة إدارية .

وكانت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أعلنت أنها أسقطت الطائرة أثناء قيامها بإحدى طلعاتها اليومية لضرب قرى المواطنين ومواشيهم في هذه المنطقة حسب تعبير الحركة، الأمر الذي نفاه الصوارمي قائلا إن ادعاءات التمرد غير صحيحة .

وتحطمت مروحية عسكرية سودانية أخرى في 30 ديسمبر الماضي، بعيد إقلاعها من قاعدة لسلاح الجو في ولاية شمال كردفان، ما أسفر عن مقتل أفراد طاقمها الستة. وقد عزا الجيش السوداني سبب تحطم الطائرة الروسية الصنع آنذاك إلى عطل فني أيضا.

وتشهد منطقة دارفور نزاعا مسلحا نشب غربي السودان منذ بداية فبراير 2003، على خلفيات عرقية وقبلية وليست دينية كما في حالة حرب الجنوب. وبالرغم من ذلك تبدو الفروق العرقية والقبلية غير واضحة المعالم، إلا أن جميع قبائل المنطقة تدين بالإسلام.

وأسفر النزاع، بحسب الأمم المتحدة، عن مقتل 300 ألف شخص على الأقل منذ 2003 (عشرة آلاف بحسب الحكومة السودانية)، في معارك بين متمردين غير عرب ونظام الخرطوم.