معركة إنتخابية بين أوباما و رومني بسبب رفض الكشوف الضريبية

عربي ودولي


ارتفعت حدة المعركة الانتخابية بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني، وأخذت منحى أكثر شراسة في الأيام الأخيرة ، في حين يحاول رومني إعادة أداء أوباما الاقتصادي إلى النقاش الإعلامي.. تكثف حملة أوباما الانتخابية اتهاماتها لرومني بسبب رفضه كشف سجلاته الضريبية.

ويكثف أوباما ورومني جهودهما في الولايات من أجل جميع التمويل لحملاتهما الانتخابية المكلفة لدفع فواتير الإعلانات التليفزيونية الهجومية التي صعدها فريق أوباما في الإيام الأخيرة باتهاماته لرومني بتصدير الوظائف إلى الخارج عندما كان رجل أعمال، في حين تلمح أخرى إلى أن رومني يرفض الكشف عن سجلاته الضريبية لإخفاء حساباته في ملاذات ضريبية بالخارج.

وقال أوباما: إن خصمي استثمر في شركات تعتبر رائدة في مجال تصدير الوظائف ، وطالب رومني الرئيس الأمريكي بالاعتذار متهما إيهاه بمحاولة صرف الأنظار عما وصفه بالفشل في انعاش اقتصاد البلاد.. وقال رومني: إن هذه الحملة تظهر أن سجل الرئيس هزيل إلى درجة أن كل ما في يده هو التهجم على .

وتوعد رومني بشن هجمات مضادة من المتوقع أن تزيد الموسم الانتخابي شراسة مع تكاثر الحملات الدعائية التي تمولها مجموعة العمل السياسي المحررة من قيود التمويل الانتخابي.

ورغم الاعتقاد السائد بأن الاعلانات السلبية تؤدي إلى نتائج عكسية، فإن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تقدم أوباما في ولاية متأرجحة مثل أوهايو.

ويبقى التراشق الكلامي بين أوباما ورومني فصلا في معركة انتخابية مطولة من المتوقع أن تتغير محاورها وإيقاعاتها بعد إعلان وشيك من المرشح الجمهوري لاسم الشخص الذى اختاره لمنصب نائب الرئيس.