ضابط مخابرات فلسطيني يتهم طبيبا عربيا فى مقتل عرفات

أخبار مصر



اتهم ضابط سابق بالمخابرات الفلسطينية طبيبًا عربيًّا بالوقوف وراء مقتل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، مؤكدًا أن السلطة تعمدت التقصير في التحقيق حول ملابسات مقتل عرفات.

فقد اتهم فهمي شبانة ضابط المخابرات الفلسطيني السابق طبيبًا عربيًّا كان يعالج ياسر عرفات، بالوقوف وراء اغتياله عن طريق حقنه بمادة سامة.

وأكد أن عرفات لم يتم تسميمه من خلال غذاء أو من خلال تسليط الأشعة أو من خلال مصافحته لشخص ما لأن التغذية وكل ما يأكله عرفات كان يأكل معه من هم من حوله ولم يصب أحد، والأشعة شيء خطير فلو تم تصويره لتعرض للأشعة أناس آخرون، وإن كان من خلال المصافحة لم يصافح عرفات أحدًا والباقي لا.

مشيرًا إلى أنهم وصلوا إلى وجود طبيب عربي من أحد المستشفيات العربية تم إحضاره وكان يعطي أدوية وبعد الوفاة تبين أن هذا الرجل كان حاصلاً على تصاريح من الاحتلال تسمح له بالذهاب حتى إيلات على غير العادة، وتم استدعاء هذا الطبيب والتحقيق معه هو وطاقمه، لكنه كان قد سافر وهرب لدولة عربية.

وأكد أن السلطة كان يمكنها القيام بالكثير من الأعمال لتكشف ظروف اغتيال عرفات لكنها لم تقم بواجبها، ولا يوجد مبرر لهذا، وما يجري اليوم هو ذر للرماد في العيون بمعنى أنه لن يكون هناك بحث حقيقي عن اغتيال الرئيس وتشكيلة رئيس السلطة محمود عباس بتعيين توفيق الطيراوي كرئيس للجنة التحقيق دليلاً على ذلك لأنه لا يصلح أن يكون رئيس اللجنة.

وأوضح أن من قتل ياسر عرفات هو من قتل موسى عرفات من قبل، وقال: حسب تقاليد العالم السفلي والعصابات إذا قتلت شخصًا فعليك أن تقتل زوجته وأولاده والطفل الرضيع حتى يمحى أثره ، مشيرًا إلى أنه تم إصدار تعليمات للأجهزة الأمنية التي تحيط ببيت موسى عرفات لمنع التدخل في اشتباكات وقعت مع حراسه لمدة نصف ساعة، وفقًا لوكالة الأناضول للأنباء.

وقال: ومن يستطيع أن يعطي تعليمات للأجهزة الأمنية بمنع التدخل؟ ومن يستطيع أن يقرر وقف التحقيق؟

من يقف وراء كل هذا ليس شخصًا حارس بوابة أو ضابط أمن صغير. بل هو شخص مرموق في مواقع متقدمة .