هل من السهل اكتشاف الإصابة بالتليف الكبدى؟
تسال منى 30 عاما هل من السهل اكتشاف الإصابة من التليف الكبدى الأولى؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الكبد والجهاز الهضمى قائلا، إنه ليس من السهل تحديد الإصابة وتشخيصها بأى نوع من أنواع التليف الكبدى، وخاصة التليف الكبدى الأولى.
ويبين محمد أن التباين فى العلامات لهذا المرض يجعل المريض فى حيرة عند الذهاب إلى أى من الأطباء، لذا يمر برحلة طويلة حتى يتم اكتشاف إصابته بالتليف لكبدى الأولى.
ويوضح محمد أنه بمجرد أن يقوم الطبيب بتشخيص الحالة والشك فى إصابتها بتليف كبدى أولى، يقوم فورا بإخضاع المريض لسلسلة من التحاليل والفحوصات المخصوصة لهذا المرض.
ويضيف محمد أن المريض يقوم بعمل تحاليل معملية معينة، ويتم التعرف على التاريخ المرضى بالكامل له، كما يخضع لتحليل الفيروسات ومعرفة ما إذا كان هناك نسبة فى الإنزيمات الانسدادية، وهناك دلالة مناعية تسمى AMA يتم التأكد من وجوده من عدمه، ومن خلال كل تلك التفاصيل والتحاليل والفحوصات يحدد الطبيب مدى إصابة المريض بالتليف الكبدى الأولى من عدمه، كما يقوم أيضا بعد ذلك بتحديد العلاج المناسب للحالة.