براءة المسكنات من الإجهاض المبكر
خلصت دراسة أمريكية إلى أن النساء اللاتى يستخدمن أدوية مسكنة للألم مثل الأسبرين دون استشارة الطبيب فى المراحل الأولى من الحمل ربما لا يزيد لديهن خطر الإجهاض.
وفى الدراسة التى نشرت نتائجها فى دورية «طب التوليد وأمراض النساء» درس باحثون الصلة المحتملة بين الإجهاض والأدوية المضادة للالتهاب من غير مركبات الأسترويد ومنها مسكنات الألم شائعة الاستخدام مثل الأسبرين والإيبروفين والنابروسكين.
وأشارت بعض الدراسات إلى زيادة فى خطر الإجهاض بين النساء اللاتى يستخدمن تلك الأدوية المضادة للالتهاب أثناء فترة حدوث الحمل أو فى مرحلته المبكرة، لكن دراسات أخرى لم تتوصل إلى صلة بينهما.
وكتبت ديجنا فيليز إدواردز، من جامعة فاندربيلت بمدينة ناشفيل، التى قادت الدراسة: «تشير نتائجنا إلى أن استخدام الأدوية المضادة للالتهاب من غير مركبات الأسترويد دون استشارة الطبيب فى المرحلة المبكرة من الحمل لا يعرض النساء لزيادة فى خطر الإجهاض التلقائى».
وقالت إدواردز: إن معظم الأدلة التى تشير إلى وجود خطر اعتمدت على الأدوية المضادة للالتهاب التى تؤخذ بوصفات طبية، لكن أغلب النساء أثناء الحمل يستخدمن هذه الأدوية دون استشارة الطبيب لعلاج حالات الصداع والألم العرضية.
من ناحية أخرى، قالت إدواردز: «لا يمكننا أبدا معرفة ما إذا كانت الأدوية المضادة للالتهاب أو أى أدوية أخرى آمنة بشكل كامل للنساء الحوامل».