إجهاض الحوامل يزيد 6 أضعاف بعد سن الأربعين !

الفجر الطبي


كشف الدكتور اوز كل ما تريد المرأة معرفته من الحقيقة المرة حول مسألة خصوبة المرأة ومتى يكون الوقت قد تأخر عن الإنجاب؟ وهل شائع بأن الحمل عند تأجيله لسن الثلاثين أو الاربعين يتعرض لمخاطر صحية؟!

جاءت الدكتورة جنيفر لال لتصحيح المعلومات وصرحت بأن ايام خصوبتنا محدودة حيث يمكن ان تخسر النساء حملهن بسبب تأخرهن فى العمر حيث ان التقدم فى السن يخفض نسبة البويضات لذلك نصحت بالانجاب بسن مبكرة بأن يمكن للمرأة التى تريد الحمل ان تأخذ بويضة من امرأة اخرى او تستخدم التلقيح بالانبوب او التكنولوجيا المتطورة مثل التبرع بالبويضات.

ولفت إلى أن الامر اصعب مما يبدو عليه هناك ساعة بيولوجية للنساء تتك ، رغم رغبتنا فى عدم الاعتراف بذلك 97% من البويضات تكون قد فقدت فى سن الاربعين بعد ذلك تكون البويضات مشوهة او ملتهبة مما يؤدى الى زيادة نسبة الاجهاض 6 أضعاف بعد سن الاربعين وتكون مخاطر اللجوء للطب مكلف جدًّا.

وتحدث الدكتور أوز أيضا عن المخاطر المادية للحمل بعد سن الأربعين لأنه ليس مجانيا لأنه يكلف الكثير من المال بسبب العقاقير، لافتا إلى أن هذه الأدوية قد تسبب السرطان .. تم طرح هذا الجدال بين النساء اللاتى قررن تأسيس عائلة بعد مرور الوقت لتحقيق احلامهن فى ىالعمل واثبات النفس .

وقال الدكتور جون جاين بأن العلم له عدة خيارات للنساء اللاتى يرغبن فى تكوين اسرة منها الحقن بالهرمونات , التلقيح الصناعى وخلق عدة اجنة , التلقيح بالانبوب , التبرع بالبويضات والتعويض بالمال للمتبرعة لأن حالة فقدان البويضات اصبحت شائعة جدا صدرت دراسة تربط ادوية الخصوبة بسرطان الرحم وثبت ايضا فشل هذه الادوية بنسبة 50% لأن هذه الادوية قوية جدا وخصوصا مع الامراض التى تصيب النساء مع تقدم السن .

وتحدث الدكتور اوز ايضا عن المخاطر الصحية والحقيقة المرة من تأثير هذه الادوية على صحة المرأة وفال مع نضوج البويضات ونضوج المرأة يزيد معدل السكر والكوليسترول وايضا تزداد فرصة إصابة الطفل بمتلازمة داون التى تزداد نسبة الاصابة بها للاطفال من 1 الى 12 فى سن الاربعين . لكن فى النهاية صحة المرأة واهتمامها بما تدخله فى جسمها يؤثر على جيناتها لأخر العمر .

ورأت الدكتورة ان التكنولوجيا والطب اصبح ممارسة لتحويل الاطفال الى سلعة تباع وتشترى بالمال ولن يستطيع الفقراء ان يحصلوا على اى شيئ .

وأشار إلى أن فرص الانجاب الطبيعى بعد الاربعين تكون بنسبة 5% فى الشهر وتفشل عملية التلقيح بنسبة 85% ولكن اصبحت هناك وسائل علمية مذهلة لانجاب طفل فى سن متقدمة ولكن يجب تحمل المخاطر .

وقال إن هناك قانون صمت بين النساء عندما يتعلق الامر بالخصوبة لكن يجب فهم المخاطر المادية لخوض هذه العمليات ..نحن نعيش فى مجتمع تكون فيه الامومة اخر العمر وتكثر فيه الانتقادات للأم الاكبر سنا .. لكن اذا ارادت المرأة ان تحقق ذاتها اولا وان تجد شريكها المناسب للحياة لديها خيارات عدة يمكن ان تختار بينها اما السن ليس مهما وهذا ما اكدته بعض النساء .

وتساءل: لماذا تريدين طفلا؟ لافتا إلى أن هذا السؤال يشغل بال جميع النساء هل السبب فى ذلك جلب شيء لنفسها او ملئ الفراغ او الخوف من المستقبل او الاستقرار.

وأضاف: الاهم من ذلك هو (متى )؟ وهذا هو السؤال الاصعب هل المرأة مستعدة للتضحية بالوقت والتعب او الاستقلالية المادية لأنجاب طفل هذا يرجع فى المقام الاول لأولويات المرأة ومدى قدرتها على امتلاك الحياتين وقدرتها ايضا على اتخاذ القرارات فى وقت ابكر من عمرها.