إنتل تمول الجيل التالي لتكنولوجيا صناعة الرقائق

تكنولوجى


ستنفق إنتل كورب أكثر من أربعة مليارات دولار لشراء حصة فى إيه.إس.إم.إل وستمول أبحاثها باهظة التكلفة فى تكنولوجيا الجيل التالى لصناعة الرقائق، وذلك فى اقتراع كبير بالثقة فى الشركة الهولندية لترتفع أسهمها المدرجة فى الولايات المتحدة 6% أمس الاثنين.

وتأمل إنتل فى تسريع اعتماد الجيل التالى لعمليات تصنيع الرقائق من إيه.إس.إم.إل بما يصل إلى عامين، وقال محللون إن هذا سيتطلب استثماراً رأسمالياً مكثفاً، لكنه سيحقق وفورات بمليارات الدولارات فى المستقبل.

وقد ترغب إيه.إس.إم.إل أكبر منتج فى العالم للآلات التى تطبع الدوائر الالكترونية على شرائح السيليكون وتعد مؤشراً لقطاع صناعة الرقائق فى توزيع مخاطر ابتكار أجهزة متطورة لصناعة الرقائق تستخدم شرائح بحجم 450 ملليمترا وتقنيات الطباعة بالأشعة فوق البنفسجية عالية الطاقة (إى.يو.فى).

وستستحوذ إنتل على حصة أولية قدرها 10% فى شركة إيه.إس.إم.إل وتضيف 5% أخرى بعد الحصول على موافقة حملة الأسهم، وذلك بقيمة إجمالية 3.1 مليار دولار، وستستفيد الشركة أيضاً من إمكانية التحول إلى أحجام أكبر للرقائق.

وقال برايان كرزانيتش الرئيس التنفيذى للعمليات فى بيان التحول من حجم للرقاقة إلى الحجم التالى حقق تاريخيا خفضا بنسبة 30 إلى 40% فى تكلفة السبك، كلما أسرعنا فى ذلك كان بمقدورنا تحقيق استفادة أسرع من تحسينات الإنتاجية .

وقال دوج فريدمان المحلل فى آر.بى.سى كابيتال إن انتل تستطيع توفير حوالى مليارى دولار سنوياً إذا استخدمت شرائح بحجم 450 ملليمتراً بدلاً من الحجم الحالى البالغ 300 ملليمتر، ويؤدى استخدام شريحة سيليكون أكبر إلى خفض تكاليف الإنتاج، نظراً لإمكانية تصنيع مزيد من الرقائق منها.