ممارسة التمارين الرياضية تُقلل فرصة الاصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث
أثبت باحثون مُختصون بعد دراسة أجريت على ما يُقارب 3000 امرأة مُصابات وغير مُصابات بسرطان الثدي أن النساء اللاتي اعتدن ممارسة التمارين الرياضية الاعتيادية في مرحلة الانجاب تناقصت فرصة اصابتهم بسرطان الثدي ببلوغهم سن اليأس.
كما تم تأكيد الرابط بين العاملين بأهمية ممارسة التمارين في التخفيف من الدهون المتراكمة في الجسم التي تتربط بفرط افراز بعض الهرمونات كالاستروجين وعوامل النمو وبالتالي تغذية الخلايا الورمية , اما عن الرابط المباشر بينهما فيتمثل بتعزيز التمارين الرياضية للجهاز المناعي وقدرته على التخلص من الجذور الحرة المُتسببة بتشكل الأورام المختلفة .
في الدراسة ذاتها تم توزيع استبيان حول نمط الحياة المُتبع لكل منهما في السنوات الانجابية ( بدءاً من بدء الحيض الى انقطاع الطمث ) كالتدخين , شرب الكحول وممارسة التمارين الرياضية وثبت أن النساء اللواتي اعتدن قضاء 10 – 19 ساعة اسبوعياً في ممارسة التمارين الرياضية تناقصت فرصة اصابتهم بمعدل 30 % كما اثبتت أيضاً ان ممارسة التمارين بعد انقطاع الطمث يُقلل ايضاً من خطر الاصابة بسرطان الثدي .