في حوار خاص للفجر باسم سمرة: رشدى أباظة كان وسيما لكن أنا شاطر


لاول مرة في مشواره الفني يذهب الى مهرجان كان السينمائي الدولي كضيف بفيلم يرفع العلم المصرى هناك و باعتباره بطل فيلم بعد الموقعة المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، ليجد عدسات المصورين والقنوات الفضائية العالمية تتناقل صوره مثل الممثلين العالميين لكن قبل أن يحكى عن تفاصيل مشاركته فى مهرجان كان السينمائيين المشهد السياسى المصرى حاليا يقول سمرة على الرغم من عدم موافقتى أن يكون رئيس ذى مرجعية دينية هو الذى يحكمنى لكن صندوق الإنتخابات هو الذى أتى به إلى هذا المنصب لأننا فى دولة قانون ولابد من إحترامه

كما أن الرئيس حدد 100 يوم تقريبا و طرح وجهه نظره لحل 5 مشاكل أساسية فى البلد و أطلب من الناس أن نتظر هذه المهلة لا نملك حاليا سوى تأييده و إنتظار النتائج

يقول باسم منذ المرحلة الولى أعطيت صوتى للسيد عمرو موسى لأننى كنت أرى إنه الأنسب فى تلك المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر

لم أنتخب لا مرسى ولا شفيق لكن أهم ميزة فى تلك الإنتخابات أن الفائز لم يفز بنسبة كبيرة لذايدرك الرئيس القادم أن نصف الشعب ضده لكن فى حال تنفيذ الرئيس لوعوده سيكون الشعب كله معه

أنا قلق على الفن طبعا و لا أتمنى أن تكون مصر كإيران فى الفن كما يردد البعض لأنه لا يعلم أن الفن الإيرانى أبطاله أطفال ما عدا المخرجين و المخرجات الذين فروا من بلادهم و قدموا فنا عن القهر فى بلدهم لكن من خارج من وطنهم

لذا ليس من المعقول أن تكون كل الأفلام المصرية موجه للأطفال لذا أنا قلق على الفن فى مصر لو تحول إلى إيران

اما عن فيلمه بعد الموقعة الذى شارك فى مهرجان كان يقول سمرة تجربة مهمة فى حياتى مع مخرج عالمى و أبطال عظام و شركة إنتاج جرئية تحمست لتقديم الموضوع فى ظل ظروف صعبة جدا و تخوف كثير من شركات الإنتاج على تقديم أعمال سينمائية

كما أن الرقابة على المصنفات كان لها دور كبيرا فى خروج هذا العمل إلى النور خاصة أنه لم يكن هناك سيناريو بل ملخص 10 صفحات تقريا لكنه أعطت صناعه موافقة على التصوير لذا أرى أن هذه التجربة صعبة أن تتكرر كثيرا

أسعدنى لقب مارلون براندو العرب الذى أطلقه على الفرنسيين حينما شاهدونى فى هذا الفيلم و لكن أعترف إننى كنت أحلم بتشبيه ملى بالمليجى و أحمد زكى لأنهما هى المدرسة التى أزعم إننى أنتمى إليها كما إننى أعتبر نفسى إمتداد لهم

فقلت لهم عن المليجى و ذكرتهم بفيلم الأرض و تذكروه لأن بعضهم شاهد هذا الفيلم فى مهرجان كان

أما عن فيلمه مركز التجارة العالمى الذى كان من مفترض تقديمه مع منة شلبى و يسرى نصر الله يقول باسم سمرة هذا المشروع دخل فى نفق مظلم بعد إنشغال منتجه كامل أبو على بالنادى المصرى وحينما رأيته فى كان مؤخرا لمحت فى عينيه حسرة بعد الحفاوة التى أستقبلنا بها الجمهور الغربى

يقول سمرة ما قيل عن عرض الفيلم فى إسرائيل كذب و محض إفتراء و من قال هذا الفيلم كذاب و بيعمل بروباجندا لأنه مخرج يريد الشهرة لأنه ليس بقامة ولا شهرة مخرجنا الكبير يسرى نصر الله و كان من المفترض أن يسألنى أو يسأل أى حد من صناع الفيلم لأننا مصريون

أما عن دوره فى مسلسل ذات يقول سمرة أواصل تصوير المسلسل حاليا و كذلك مسلسل مولد وصاحبه غايب ، حيث اظهر في كل منهما بشكل مختلف وبالنسبة لدورى فى ذات مركب و صعب و مرهق لأنه مراحل عمرية مختلفة لكنه مأخوذ عن رواية مهمة لصنع الله إبراهيم و أتعامل لأول مرة مع المخرجة كاملة أبو ذكرى و حاليا مع خيرى بشارة الذى جاء لأستكمال التصوير فأنا سعيد بالتعامل مع مخرجين من الكبار

أما مسلسل مولد و صاحبه غايب ألعب دور خربوش و هو مدرب فى السيرك ولاعب خناجر و رشحتنى لهذا الدور المخرجة شيرين عادل التى عملت معها فى مسلسل الريان فى رمضان الماضى

دورى لا يشبه دور رشدى أباظة فى فيلم تمر حنة ثم رشدى كان ممثل حلو إنما أنا ممثل شاطر و هنا مكمن الفرق

كما أن المسلسل بعيد تماما عن الفيلم لأنه مصاغ بطريقة مودرن و مختلف تمام عن مولد الفيلم الذى كان يتحدث عن الباشاوات إنما نحن نتحدث عن مولد نقالى فى أماكن عشوائى

أما عن السينما يقول سمرة إنتهيت من تصوير دورى فى فيلم تيتة رهيبة مع هنيدى و سميحة أيوب و إخراج سامح عبد العزيز فألعب دور كوميدى ز تحدث بينى و بين هنيدى مواقف طريفة الذى يؤدى شاب دلوع و يتقدم لخطبة شقيقتى

و عن علاقته بهنيدى يقول سمرة بدأت منذ مسلسل فتاة الليل الذى قدمته مع ليلى علوى و أتصل بى ليهنئى على الدور و عرفت بعد ذلك إنه كان من المفترض أن يقدمه هو لكنه تشاءم منه هكذا قال لى المخرج عمرو عرفه خاصة أن آخر أفلام علاء ولى الدين كان يلعب دور قريب الشبه من هذا الدور و توفى أثناء التصوير لذا تشاءم هنيدى من دوره فى مسلسل فتاة الليل واعتذر عنه و اندهش من طريقة تقديمى لهذا الدور و بعد الإتصال توطدت علاقتنا

يقول سمرة لا أرى أى ممثل فى الوطن العربى أهم و أدرك إمكانياتى جيدا والحمد لله ثقتى فى نفسى كبيرة جدا و لا أريد أن يفهم أحد كلامى على إنه غرور لكن ثقة

لم أندم على فيلم سينمائى قدمته بما فيها فيلم أحاسيس لأننى قدمت على إقتناع تام كما أن مخرجه صديقى هانى جرجس فوزى و دورى فى فيلم احاسيس لاقى قبول لدى البعض كما الحمد لله إننا لحقنا نعمل حاجة قبل وصول التيارات الإسلامية للحكم