يديعوت أحرنوت: إغلاق قضية إيلي زاعيرا بعد مرور سنوات من فتح باب التحقيق
نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت خبراً أوردت فيه أن القناة الثانية الإسرائيلية ذكرت اليوم الأحد أنه من المتوقع أن يقوم المدعي العام بإغلاق قضية مدير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق الجنرال ايلي زاعيرا، الذي يشتبه في انه كشف هوية عميل مزدوج، هو أشرف مروان.
ومن بين الأسباب لاتخاذ هذا القرار بإغلاق ملف القضية، ما أشار إليه الادعاء أن زاعيرا بلغ من العمر 84عامًا، والمدة الطويلة التي انقضت منذ بدء التحقيق.
وقد خدم مروان، الذي كان زوج إبنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، كعميلاً للموساد قبل حرب يوم الغفران، وحذر مسؤولون إسرائيليون من نية مصر لمهاجمتها.
وفي عام 2004، اتهم زفي زامير، الذي شغل منصب مديرالموساد في عام 1973، زاعيرا بكشف هوية مروان بعد مرور سنوات على الحرب – وهي الخطوة التي يثير الشبهة في قدرته على تجنيد عملاء لصالح إسرائيل.
وأرسل زامير، بالإضافة إلى إثنين من الضباط الآخرين اللّذَين خدما تحت قيادة زريعي - عاموس جلبوع ويوسي لنجوتسكي - شكوى رسمية بشأن هذه المسألة إلى المدعي العام.
وفي يوليو 2008، أفادت أنباء أنه يجري التحقيق في التهم المنسوبة إلى زاعيرا من قِبَل الشرطة والشاباك. ورد محامو زاعيرا على هذه الأنباء، وقالوا إن موكلهم سعيد بأنه يجري التحقيق أخيراً في هذه المزاعم التحقيق .
وقد تُوُفي مروان، الذي بدأ العمل مع الموساد في عام 1969، في يونيو 2007 بسبب تمزق في الشريان الأورطي ناتج عن سقوطه من نافذة شقته من الطابق الخامس في مبنى كارلتون هاوس تيراس في لندن. وقال البعض إن إسرائيل اغتالت مروان، والبعض الآخر زعم أنه أصيب بحالة من الاكتئاب تسببت في قيامه بالانتحار.