واشنطن بوست : ضغوط "الدوما" الجديدة تعيد للأذهان سنوات الحرب الباردة

عربي ودولي



اعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في عددها الصادر اليوم الأحد الضوء أن مصطلح عميل أجنبي الذي يعد أحد الضغوط الجديدة من قبل مجلس النواب الروسي الدوما يحمل مدلولات ازدرائية تعيد للأذهان مدلولات سنوات الحرب الباردة.

وأشارت الصحيفة في سياق مقال افتتاحي لها نشرته اليوم وأوردته على موقعها الإلكتروني إلى أن مجلس الدوما (البرلمان الروسي) الذي يهيمن عليه حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - أعطى الموافقة من حيث المبدأ على مشروع قانون من شأنه إجبار الجماعات غير الحكومية التي تتلقى مساهمات أو مساعدات أو تبرعات من الخارج وتؤثر على السياسة العامة على أن ينظر إليهم على أنهم عملاء لجهات أجنبية وأن يتعرضوا لعدد من عمليات التفتيش والتدقيق ، أو أن يواجهوا غرامات قاسية.

ومن المتوقع - وفقا للصحيفة - أن يتم الموافقة على مشروع القانون بشكل نهائى في أقرب وقت خلال الأسبوع المقبل.

وتساءلت الصحيفة هل جعلت كل المساهمات والمساعدات والتبرعات النقدية التي تلقاها الاتحاد الروسي نفسه من الخارج - في الوقت الذي كان فيه في أمس الحاجة عقب انهيار الاتحاد السوفيتي - من بوريس يلتسين أول رؤوساء الاتحاد الروسي عميلا أجنبيا؟!.بالطبع لا .. مشيرة إلى قول رئيس اللجنة لحقوق الإنسان إن القانون

الجديد ينتهك الدستور الروسي.