البحرية الأمريكية تعزز من تواجدها فى الخليج

عربي ودولي



أكدت الولايات المتحدة أن إحدى سفنها الحربية كان قد تقرر خروجها من الخدمة, أُرسلت إلى الخليج العربي للمساعدة في عمليات كسح الألغام، وذلك في أحدث إجراء لتعزيز القوة البحرية الأمريكية هناك.

من ناحيتها، أعلنت إيران أن خطة إغلاق مضيق هرمز باتت جاهزة، لكنها لن تقدم على هذه الخطوة إلا إذا تعرضت مصالحها للخطر.

وقال متحدث باسم الأسطول الخامس في المنامة: السفينة بونس وصلت الخميس بعد إجراء تعديلات عليها لمهمتها الجديدة، ووصفت السفينة بأنها قاعدة عمليات متقدمة عائمة .

وأضاف المتحدث في بيان: المهمة الرئيسة للسفينة بونس هي دعم عمليات إجراءات مكافحة الألغام والمهام الأخرى، مثل القدرة على تقديم خدمات الإصلاح للوحدات الأخرى التي يجري نشرها .

بدوره، قال نائب الأميرال جون ميلر قائد القوة البحرية في المنطقة: السفينة بونس تفخر بقدراتها التي تم تطويرها للقيام بعمليات تأمين بحري وتتيح مرونة أكبر لدعم مجموعة كبيرة من حالات الطوارئ مع شركاء الولايات المتحدة في المنطقة .

ووصلت أربع سفن أمريكية كاسحة للألغام إلى الخليج الشهر الماضي لدعم الأسطول الخامس وضمان سلامة مسارات الملاحة في الممر المائي.

وستبقى كاسحات الألغام الأربع لمدة سبعة أشهر في منطقة عمليات تضم الخليج العربي وخليج عُمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.

إلى ذلك تصاعدت الحرب الدعائية بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني وتهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز ردًّا على حظر جديد من جانب الاتحاد الأوروبي على صادراتها النفطية.

وقال رئيس أركان القوات الإيرانية الجنرال حسن فيروز آبادي: إن بلاده ستغلق مضيق هرمز إذا ما تعرضت لهجوم أو منعت من تصدير نفطها.

وأضاف آبادي أن إيران لديها خطط لإغلاق المضيق، لكنها ستتصرف بعقلانية ولن تتخذ هذا القرار إلا بعد استنفاد كل الوسائل، وإذا ما تعرضت مصالحها الحيوية للخطر